السبت، 31 أكتوبر 2009

ذكرى معركة حطين

صلاح الدين والفتح

تابع صلاح الدين الايوبى

الناصر صلاح الدين

قصة محمود وجهاد

قطز يستقبل رسل التتار

جيش التتار

المغول والتتار والمماليك فى عين جالوت

تلبع معركة عين جالوت

معركة عين جالوت

قصة طالوت وداود

تابع قصة قارون

قصة قارون

قصة الرضيع

قصة النملة

قصة الفيل

اصحاب الاخدود

قرية سدوم

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

الموشح


موشح محي الدين بن عربيالتعريف بالشاعر :ابن عربي هو محمد بن علي بن محمد أبو بكر الحاتمي، الطائي الأندلسي شاعر و فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد بمرسية في الأندلس عام (560 هـ - 1165 م)م وبلاد الروم والعراق والحجاز و مصر ، واستقر في دمشق حتى توفي فيها سنة (638 هـ - 1124 م). له نحو أربعمائة كتاب ورسالة.معنى الموشح : الموشح من ابتكار شعراء الأندلس في القرن الثالث ، وهو عبارة عن تجديد في شكل القصيدة العربية بتنويع القوافي، وقد سمي بذلك نسبة للوشاح وهو نسيج عريض تشده المرأة بين كتفها الأيمن وجنبها الأيسر.تكوين الموشحة : تتكون الموشحة من عدة أدوار، حيث تبدأ بمطلع يأتي بعده دور يتكون من :&غصن، وهو مجموعة من الأبيات متفقة الوزن والقافية و تختلف عن المطلع، &قفل يتفق مع المطلع في القافية وهو الذي ينتهي به الدور.&الفرق بين الموشحة وبين الشعر العربي :&أن الشعر العربي يقوم على وحدة الوزن والقافية وله بحور محددة ـ & الموشحات متنوعة القوافي، وأوزانها كثيرة لا تحصى ـ وتتكون من مطالع وأدوار و فيها أغصان وأقفال .أسباب ظهورها : ،- طبيعة الأندلس الساحرة.- الرغبة في الخروج عن الأوزان التقليدية.- ميل الأندلسيين للغناء. - تأثر العرب بالأغاني الشعبية الأندلسية.- التحرر الذي أتيح للشعراء بالأندلس. - ميل الشعراء إلى الدعابة والمرح.جو النص : سيطرت على الشاعر حالة من تصوف و الروحانية عاش فيها هائماً ، وتخيل النعيم الدائم في الآخرة ، و توجه بقلبه ومشاعره إلى الكعبة المشرفة تائباً مخلصاً لله ، يطلب الصفح و المغفرة ممن ليس لنا إلا سواه ، و يتمنى ألا تضيع شكواه ، فانفعل بما تخيله ، وعبر عنه في الموشح التالي .س1: ما الغرض الشعري الذي ينتمي إليه هذا الموشح ؟ و بماذا يسمى ؟ و ما شروطه ؟جـ : الغرض الشعري الذي ينتمي إليه هذا الموشح : الزهد - ويسمى بـ "المُكفِّر " أي مكفر للذنوب ومطهر للنفس من السيئات .- شروط الموشح "المُكفِّر" أن يكون على وزن موشح معروف ملتزماً بقوافي مطلعه وأقْفاله ، ولذا فهو على نظام موشح " ابنِ زُهْر الإشبيلى " الذي مطلعه: أيُّها الساقي إليك المُشتَكَى قد دعوْناك وإن لمْ تَسْمع الدور الأول : " إخلاص النية شرْط قبول التوبة " 1 - عِنْدما لاَحَ لعَيْنى المتَّكا ذُبْتُ شوقا للذي كانَ مَـعي

المُـشـرِفُ 3 - جَاءكَ العبدُ الضَّعيفُ المُسْرِفُ 4 - عَينُهُ بالدِّمْـــع دومًا تَذْرِفُ 5 - فِرْيةٌ منْهُ و مَكْرٌ ؛ فالبُكَا لَيْسَ محمودًا إذا لم يَنْفَعِ اللغويات : * لاح : ظهر× غاب ، اختفى - المُتَّكا: المُتَّكأُ هو ما يجلس عليه للاتكاء كالكرسي أو الأريكة ، و قد حذفت الهمزة للتسهيل ج متكآت ، و المُتَّكأ اسم مكان ، مادته : وكأ - الذي كان معي : الذي ملأ قلبي من نعيم أهل الجنة - البيتُ العتيقُ : الكَعْبة ، وجمع (عتيق) : عُتُق - المُشْرف : العالي المرتفع - العبْدُ الضعيفُ : يقصد نفسه- المُسرِف : أي المخطئ المذنب × المقتر أو البخيل - دوماً : دائماً - تذرِف : تسيل و يجرى دمعها× يجمد ، و مصدر تَذرف : ذَرْفا ، ذُرُوفا ، ذَرِيفا ، تَذْرَافا - فِرْية : كذب ج فِرًى × صدق - مكْر : خداع - ليس محموداً: أي لا قيمة له - محمودًا: مقبولاً × مذموماً .الشرح : س1 : اشرح الأبيات بأسلوبك، موضحا ما فيها من ألفاظ موحية.جـ : عندما انطلق الشاعر مع خواطره فرأى نعيم الجنة وأهلها متكئون على الأرائك ذابت نفسه شوقا إلى هذا النعيم المقيم الذي استحضر صورته في قلبه ولكن كيف له أن يحصل علي هذا النعيم وهو مذنب و جبال الذنوب تحيط به !! فاتجه بقلبه خاشعاً إلى الكعبة

المشرفة معلنا عبوديته لله مقرا بكثرة ذنوبه تغلبه دموع الندم والحسرة على ما فرط في حق الله معلناً التوبة النصوح ؛ فما فائدة البكاء إذا لم تكن التوبة صادقة نصوحاً فيها إخلاص النية وصحة العزم.- ومن الألفاظ الموحية : الضعيف - المسرف - الدمع - تذرف - البكا ، وكلها توحي بمدى حزن الشاعر وحيرته وكثرة ذنوبه.س2 : إلام يتشوق الشاعر؟جـ : يتشوق إلى نعيم الجنة.س 3: لماذا يبكي الشاعر ؟ وما دلالة ذلك؟ جـ : يبكي الشاعر شوقا إلى ذلك الفيض الصوفي الذي لا ينساه عندما سرح بخواطره إلى حيث النعيم المقيم.التذوق :س 1: عبر الشاعر عن عاطفته باللفظ، والعبارة الموحية. وضح ذلك.جـ : عبر الشاعر عن عاطفته باللفظ والعبارة الموحية مثل كلمة "المتكا" وما تحمله من إيحاءات روحانية تجسم أمامه مشاهد أهل الجنة الرائعة ، ومثل عبارة : "جاءك العبد الضعيف المسرف" التي تمثل الضعف الإنساني الشديد أمام عفو الله سبحانه ورحمته، ومثل : (عينه بالدمع دوما تذرف) التي تشعرنا بالندم الصادق * [لاح لعيني المتكأ ] : أسلوب خبري يوحي باستغراقه الشديد في الخواطر و اندماجه، فرأى الجنة وأهلها متكئين فيها على الأرائك، فدفعه ذلك إلى الأمل أن يكون مثلهم في النعيم الذي كان معه في خواطره وهو في هذا متأثر بقول الله تعالى في وصف حال أهل الجنة : (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) *[ذُبْتَ شوقاً] : س / م ، تصور نفسه شيئا ماديا يذوب من شدة الشوق إلى النعيم وسر جمالها التجسيم ، وهي صورة مبتكرة تدل على سيطرة الشوق عليه .* [أيها البيتُ العتيقُ] : أسلوب إنشائي / نداء للتعظيم حذفت أداته (يا) للدلالة على قرب البيت من نفسه، وفيها س / م ، تصور البيت إنسانًا يناديه الشاعر .

* [العتيق ] : تدل على الأصالة والعراقة، ووصف العتيق «بالمشِرَفِ» يدل على تقديسه وتعظيمه للكعبة المشرفة .س2 : لماذا وصف البيت بالعتيق المشرف ؟جـ : لأنه يحبه ويحترمه ويعظمه.* [جاءك العبدُ الضعيفُ المسرفُ] : أسلوب خبري لإظهار الندم على ما وقع منه نتيجة لضعفه الإنساني أمام إغراءات الحياة الزائلة، وعن أمله في عفو الله .* [المسرفُ] : دليل كثرة الذنوب و الأخطاء .* [جاءك العبدُ الضعيفُ المسرفُ] : كناية عن الندم و الأمل في العفو .س3 : علامَ يدل وصف العبد بالضعيف المسرف؟جـ : وصف العبد بالضعيف المسرف يدل على انكساره وحاجته للعطف والعفو .* [المشْرِف ـ والمسْرف ] : جناس ناقص له تأثير موسيقى وفيه تحريك للذهن[عينُه بالدمع دَوماً تذرفُ ] : كناية عن الندم والشعور بالذنب و الرغبة الشديدة في قبول التوبة . * [دَوْمًا]: تدل على استمرار البكاء لاستمرار الندم.* [فريةٌ منه ومكرٌ ] : تعبير يدل على احتقاره لنفسه إذا اكتفى بالدموع الكاذبة الخادعة، فالتوبة النصوح أساسها العودة إلى الحق بعزم وإصرار ، وفيه إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (هذه) وقد حذف المبتدأ للاهتمام بالخبر، والرغبة في عدم تقديم شيء عليه .* [فالبُكا ليسَ مَحْمودًا إذا لم ينفَع] : تعليل فلا قيمة للبكاء ما لم تكن التوبة صادقة .

" أمل في عفو الله " 6 - أيُّها السَّاقِي اسْقِنـي لا تَأْتَلِِ 7 - فلقَدْ أتْعَبَ فِكْـــرى عُذَّلِي 8 - ولقد أُنشِدُه ما قـــيلَ لِي 9 - أيُّها السَّاقِي إليكَ المشتكَى ضَـاعَتِ الشَّكْـوَى إذا لم تَنْفَعِ اللغويات : *الساقِي : رمز لله – عز وجل - عند الصوفية ج السقاة- اسْقنى : أي املأ قلبي بحبك الإلهي - لا تأْتلِ : لا تحْلف وتقسم بحرماني من رحمتك – عُذَّلِى : اللائمون لي في هذا العشقِ الإلهي م عاذِل - أنشدُه : أقول له ،والهاء ضمير عائد على فكره وعقله - ما قِيل لي : ما سمعته – المُشتكَى : الملجأ لإزالة الشكوى - ضاعتِ الشكوى : فقدت قيمتها .الشرح : س1 : اشرح الأبيات موضحا ما فيها من رموز صوفية.جـ : يتحدث ابن عربي عن أمله في عفو خالقه فيقول:إلهي أنت أعلم بحالي فأنا أتضاءل أمام عفوك فلا تتخلَ عن وتتركني يا مولاي فلقد تركني الأصدقاء و هجرني الرفاق ولساني يردد دائما شكواي إليك يارب ، وليتك تشملها بعنايتك كي لا تضيع فأضيع.- من الرموز الصوفية : الساقي الذي هو رمز لله سبحانه و تعالى .س2 : متى تضيع الشكوى ؟ وممَ يشكو؟جـ : تضيع الشكوى إذا لم تُستَجَب - ويشكو من كثرة ذنوبه.التذوق :* [أيُّها الساقي ] : أسلوب إنشائي / نداء للتعظيم والتوسل .* [الساقي ] : كناية عن الله سبحانه و تعالى .* [اسقِنى] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : الدعاء والتوسل .* [ولا تأتِل] : أسلوب إنشائي / نهى غرضه : الدعاء.* [فلقد أتعبَ فكرى عذَّلى ] : البيت كله تعليل لما قبله ، والأسلوب خبري مؤكد بوسيلتين هما (اللام ـ وقد) ليوحي بحيرته وخوفه من غضب الله عليه، وحرمانه من نعيمه، بسبب أقوال لائميه الذين دفعوه لليأس من عفو الله حتى أتعبوا فكره* [عُذَّلي] : جمع يدل على كثرة لائميه، وإضافته لياء المتكلم للتخصيص ؛ لأن لومهم موجه للشاعر وحده .* [ولقد أنشِدُه ما قيل لي ] : أسلوب مؤكد بـ(لقد) والهاء في (أنشدهُ) تعود على فكره، وذلك يوحي بأنه يردد بكثرة في خاطره ما سمعه من عذاله فكاد أن يصدقهم . * [قيلَ] : إيجاز بحذف الفاعل و بناء الفعل للمجهول يدل على تعدد قائليه أو عدم معرفته لهم* [أيُّها الساقي] : أسلوب إنشائي / نداء للتعظيمِ والتوسل حذفت أداته لقربه منه .* [إليك المشتكى ] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة أي (لا ملجأ إلا إليك) فلا تُضيِّعْ رجائي* [وضاعتِ الشكوى إذا لم تنفَعِ] : تعليل لما قبلها ، وفيها س / م ، للشكوى بشيء مادي يضيع .

أسلوب النص : تنوع بين الخبر و الإنشاء ، و قد كان الخبر لإظهار الندم ، و الإنشاء للتعظيم .س1 : علام يدل هذا النص من ملامح شخصية الشاعر ؟جـ : ملامح شخصية الشاعر : 1 - من شعراء التصوف والزهد . 2 - مشتاق إلى نعيم الآخرة في الجنة . 3 - نادم على كثرة ذنوبه .4 - حائر قلق بين عوامل اليأس والأمل ولكنه يلجأ إلى عطف الله.س2 : ما الخصائص الفنية لأسلوب للشاعر ؟ جـ: الخصائص الفنية لأسلوبه :1 - وضوح الألفاظ إلا ما كان منها رمزًا. 2 - الاعتماد على إيحاءات الألفاظ في التعبير عن العاطفة.3 - قلة الصور والزهد في المحسنات البديعية. 4 - ترابط الأفكار وتعميقها بالتحليل والتعليل .س3 : في الأبيات إشارات إلى آية من القرآن الكريم وإشارات صوفية وضح هذه الإشارات . جـ : الإشارة إلى قوله تعالى في سورة الإنسان عن أهل الجنة (متكئينَ فيها على الأرائكِ لا يرَوْنَ فيها شمسًا ولا زمهرِيرا) والإشارة الصوفية الرمز بالساقي إلى الله .أثر البيئة في النص : 1 - تأثُّر العرب في موشحاتهم بالأغاني الأسبانية المتنوعة الأوزان والقوافي2 - انتشار فلسفة التصوف و الزهد في الأندلس كرد فعل لكثرة اللهو هناك.3 - الحرية التي شعر بها العرب هناك بعيداً عن وطنهم الأصلي في الشرق.4 - قوة المشاعر الدينية تجاه الأماكن المقدسة عند عرب الأندلس

تدريبات : س1 : في البيت الأول تأثر بالقرآن واستعارة . وضح ذلك.س 2: عين فيها أسلوبا إنشائيا ونوعه وغرضه وأسلوب قصر ووسيلته وأثره.س3: ما العلاقة بين "المشرف" و "المسرف"؟س4 : استخرج من الأبيات رمزا من رموز الصوفية . س5 : تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:-نبحث في المعجم عن (المتكا) في : (تكو - وكأ - وكي).-المراد من(الذي كان معي) : (الرفيق - النعيم - المتكأ).-جمع (فرية) : (فرى - فراء - أفراء).-المقصود بالبيت العتيق : (مكة المكرمة - الكعبة - المدينة المنورة).- المحسن البديعي في كلمتي المشرِف والمسرف (سجع - جناس تام - جناس ناقص).- مرادف "تذرف" : (تدمي - تدمع - تنساب).-مضاد "محمود" : (محروم - مذموم - ضار).- (أتعب فكري عذلي) : (بجعله ييئس من عفو الله - بلومه في الحب - باتهامهم له بالنفاق).- (ضاعت الشكوى إذا لم تنفع) علاقته بما قبله : (التوضيح - التفصيل - التعليل).- مفرد كلمة (عُذّل) : (عاذل – أعذل – عذيل)- مخاطبته للبيت العتيق تدل على:(تعظيمه لهذا البيت - تمنيه أن يستجيب له - إظهار التوبة والندم)

عندما لاح لعيني المتكا ذبت شوقاً الذي كان معي أيها البيت العـتيق المشـرف جاءك العبد الضعيف المسرف عينه بالدمــع دوماً تذرف فرية منه ومكر ، فالبكا ليس محموداً إذا لم ينفع
(أ) - هات ما يأتي في جملتين مفيدتين : جمع : (العتيق) - مقابل : (المسرف).(ب)- اشرح الأبيات بأسلوبك، موضحا ما فيها من ألفاظ موحية.(جـ) - النص السابق من الموشحات : لماذا سمى بالمكفر؟ ثم اذكر أسباب نشأة الموشحات؟

1 - عِنْدما لاَحَ لعَيْنى المتَّكا ذُبْتُ شوقا للذي كانَ مَـعي 2 - أيها البيتُ العتيقُ المُـشـرِفُ 3 - جَاءكَ العبدُ الضَّعيفُ المُسْرِفُ 4 - عَينُهُ بالدِّمْـــع دومًا تَذْرِفُ 5 - فِرْيةٌ منْهُ و مَكْرٌ ؛ فالبُكَا لَيْسَ محمودًا إذا لم يَنْفَعِ(أ) - هات ما يأتي في جملتين مفيدتين: - جمع " فرية" - مرادف " تذرف" (ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك ، موضحاً ما فيها من ألفاظ موحية . (جـ) - استخرج من الأبيات: - أسلوباً إنشائياً ، وبين الغرض منه. - جناساً ناقصاً ، وبين قيمته الفنية .



الخميس، 22 أكتوبر 2009

كتاب الذخيرة فى محاسن أهل الجزيرة


كتاب
الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة

.
س1 : أين ولد ابن بسام ؟ و متى توفي ؟ جـ : ولد ابن بسام تقريباً سنة 450 هـ في شنترين (غرب الأندلس في البرتغال حالياً) ، وتوفي نحو سنة 542 هـ
س2 : ما أثر نشأة ابن بسام في بيت أصل وشرف عليه ؟جـ : هذه النشأة أدت إلى ابتعاده عن الكسب المتدني ، و ما ورثه من مال أغناه عن السعي في الأرض بحثاً عن الرزق.
س3 : لماذا ذهب ابن بسام إلى لشبونة ؟ ومتى كان ذلك ؟جـ : ذهب إليها طلباً للعلم ، وبحثاً عن مجال أوسع للثقافة ، وذلك سنة 477 هـ . س4 : لماذا ذهب ابن بسام إلى قرطبة ؟ ومتى كان ذلك ؟جـ : ذهب إليها هرباً من بطش ألفونسو السادس الذي استولى على شنترين ولشبونة ، وكان ذهابه إليها سنة 494 هـ .س5 : استقر المقام بابن بسام في إشبيلية . فكيف كانت حياته فيها ؟ جـ : في إشبيلية أخذ يتعيش من قلمه ، ويمدح من يمده بالمال ، اتصل بكبار رجال الحكم من وزراء و أمراء وتحسنت أحواله ، و احتل مقاماً عالياً في مجتمع إشبيلية ، و فيها ألف كتابه الشهير (كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) . س6 : لماذا يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً ؟جـ : يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً لأنه :
1 - يعرض جانباً من الحياة الأدبية الأندلسية . 2 - يتضمن الكثير من تراجم الشعراء و الكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار و أحداث ووقائع . 3 - كما يتضمن آراء الكاتب النقدية في الشعر و النثر .
س7 : تضمن كتاب الذخيرة أربعة أقسام . تحدث عن كل قسم وما تضمنه .جـ : الأقسام التس تضمنها :
* القسم الأول : خصصه لأهل قرطبة، وما يجاورها من بلاد في وسط الأندلس. - وقد تضمن ترجمة لأربعة وثلاثين شاعراً و أديباً وسياسياً و مؤرخاً من أبرزهم : ابن دراج القسطلي - ابن حزم الأندلسي - ابن شهيد - ابن زيدون وغيرهم .* القسم الثاني: خصصه لأهل الجانب الغربي من الأندلس ، فذكر أهل إشبيلية وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي .- وقد ذكر في هذا القسم ستة و أربعين من الرؤساء و الكتاب أشهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد وابنه المعتضد ، والمعتمد وكيفية خلعه من الحكم .. * القسم الثالث: خصصه لأهل الجانب الشرقي من الأندلس. - وعرض فيه لعظماء ذلك العصر من رؤساء و كتاب وشعراء من بينهم ابن خفاجة - ابن اللبّانة - ابن أبي الخصال وغيرهم . * القسم الرابع: خصصه للطارئين (القادمين) على الأندلس من أدباء وشعراء وكتاب و ألحق بهم من لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق .- وقد ترجم في هذا القسم لاثنين و ثلاثين شخصاً يأتي في مقدمتهم أبو العلاء صاعد البغدادي - ابن حمديس الصقلي وغيرهم ، ومن أهل المشرق الشريف الرضي - الثعالبي - ابن رشيق القيرواني وغيرهم .
س8 : ما منهج ابن بسام في كتابه (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة)؟جـ : منهج ابن بسام في كتابه :1 - رتب تراجمه وفقاً لمكانة لمكانة المترجم كما رأها ، ولم يرتبها على حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .2 - يبدأ بترجمة الشخصية المرادة في نثر مسجوع ، ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه الأدبية ، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره .3 - وضع فهرساً في أول الكتاب عن محتوى كل قسم من أقسامه الأربعة .4 - عرض لنشأة الموشحات الأندلسية و أكد أن الأندلس موطنها الأصلي .5 - اكتفى ابن بسام بذكر أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر و حتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي .6 - أنصف المحدثين ، ولم ينقص القدماء - من الشعراء و الأدباء - حقهم مقتدياً في ذلك بمنهج الجرجاني .
س9 : ما منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها ؟جـ : منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها :1 - أورد الأخبار و الأشعار دون تفسير لفظها او معناها .2 - كان يمهد لما عرض من شعر و رسائل لها ارتباط بالفتن و الوقائع .3 - إذا وجد بيتاً غامضاً فسره أو تركيباً معقداً فصله .4 - يأتي بالنصوص التي تخدم فكرته أو تصور شخصية من يترجم له دون الاعتماد على خطة ثابتة في ذلك . 5 - تراجمه للشخصيات ليست ثابتة فأحياناً تطول وتمتد إلى ما يقرب من مائة وخمس وعشرين صفحة كما في ترجمة ابن شهيد ، وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج ، وقد تقصُر كما في ترجمة ولادة بنت المستكفي .

النموذج الأول
(إيجاز الخبر عن إمارة علي بن حمود)
س1 : إلى من ينتسب على بن حمود ؟ جـ : هو علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب .
س2 : لماذا ذهب أبناء إدريس بن بن عبد الله إلى المغرب ؟ و أين استقروا ؟ ومن ذكر ذلك ؟جـ : هرباً و فراراً من هارون الرشيد الذي حبس إدريس والدهم عند جعفر بن يحيى. - وقد استقروا في أطراف بلاد البربر .- ذكر ذلك ابن قتيبة .
س3 : متى بويع علي بن حمود ؟ و أين ؟ وبم تلقب ؟ وكيف عامل مبايعيه ؟جـ : بويع يوم الاثنين 23 من محرم سنة 407 هـ - في قصر قرطبة - ولقِّب بالناصر لدين الله - وعامل مبايعيه بأن أكرم منازلهم و أجمل خطابهم .
س4 : ما اسم المصدر الذي استقى منه ابن بسام أخبار علي بن حمود ؟ جـ : المصدر هو : كتاب ابن حيان في أخبار الخليفة سليمان .
النموذج الثاني
(الأديب المعروف بالسميسر)
س1 : بم وصف بن بسام الأديب المعروف بالسميسر ؟
جـ : وصفه بـ باقعة (داهية) عصره ، و أعجوبة دهره ، وهو صاحب مزدوج .
س2 : ما تقويم ابن بسام لمنهج السميسر في أدبه ؟
جـ : السميسر له طبع حسن ، وتصرف مستحسن في مقطوعات الأبيات خاصة في الهجاء و هو يفشل إذا مدح أو طوَّل
س3 : ما الغرض الشعري الذي نجح فيه السميسر ؟ وما الغرض الشعري الذي فشل فيه ؟
جـ : نجح في الهجاء ، و فشل في المدح .

اسما الزمان والمكان *


اسم الزمان : اسم مأخوذ من حروف الفعل ؛ ليدل على زمان حدوث الفعل .

اسم المكان : اسم مأخوذ من حروف الفعل ؛ ليدل على مكان حدوث الفعل .

صوغ اسمي الزمان والمكان


من الثلاثي من غير الثلاثي

مَـ -ْ -َ - مُـ -ْ - َ -
مَـ -ْ - ِ -

أولاً : اسما الزمان والمكان من الفعل الثلاثي :
نأتي بهما من الفعل الماضي بزيادة ميم مفتوحة على حروف الفعل ، والوزن : ) مَفْعَل ( بفتح العين ، أو ) مَفْعِل ( بكسر العين
.

أ - وزن ) مَفْعَل( :
1 - نأتي به من الفعل الصحيح مَضمُوم العَين أو مَفْتوحها في المضارع .
أمثلة : دخل : يدخُـل : مدْخَـل - خرج : يخـرُج : مَـخْـرَج
- لعب : يلعَب ُ : مَلْعَب - صنع : يصنَع : مَـصْنَع

2 - نأتي به من الفعل المعتل الناقص ( ما كان آخره حرف علة) مباشرة .
أمثلة: سعى : مَسْـعَـى - جرى : مَـجْـرَى - أوى : مَـأْوَى - هوى : مَـهْـوَى .

هام جداً :
1 - معظم أسماء الزمان و المكان من الفعل الأجوف ( وسطه ألف ) تأتي على وزن ) مَفْعَل( أي بزيادة ميم على حروف الفعل الماضي فقط .
أمثلة : سار : مسار - دار : مدار - قام : مقام - قال : مقال - فاز : مفاز .
2 - الفعل الثلاثي المضعف يأتي غالباً دون فك التضعيف
أمثلة : فـرَّ : مَـفـرّ - مـرَّ : مَـمـرّ - قـرَّ : مَـقـرّ .
3 - قد تدخل تاء التأنيث المربوطة على اسم المكان من الثلاثي : لتدل على الكثرة أمثلة : مزرعة - مدرسة - مدبغة - مكتبة .
ب - وزن )مَفْعِل( :
1 - نأتي به من الفعل الصحيح مكسور العَين في المضارع .
أمثلة : جَلَسَ : يجلِسُ : مَجْلِس - هبط : يهـبـِط : مهـبِـط .
2 - نأتي به من الفعل المعتل المثال ( أوله واو ، أو ياء ) مباشـــرة .
ولد : موْلِـد - ورد : مورِد - وقع : موقِع - وقف : موقِف - وعد : موعِد - وسم : موسِم - وضع : موضِع .
هناك كلمات جاءت على وزن )مَفْعِل) وقياسها ) مَفْعَل)
.
أمثلة : مسجِد - مغرِب - مشرِق - منبـِت .
ثانياً : اسما الزمان والمكان من الفعل غير الثلاثي :

نأتي بهما بنفس طريقة اسم المفعول مُــ - - -َ -
ونفرق بينهم بالمعنى فقط .
أمثلة :
1 - اليوم مُـلتـقَـى الأصدقاء . .................................
2 - النادي مُـلتـقَـى الشباب ..................................
3 - العلم مُـلتـقَـى المتفوقين ..................................
هام جداً :
1 - كلمات شهيرة في الامتحانات ، وتأتي غالباً كأسماء زمان ( مستقبل - موعد - موسم - مطلع - مولد ) .
2 - كلمات شهيرة في الامتحانات ، وتأتي غالباً كأسماء مكان ( مجتمع - موقف - مجال - موطن - منبع ) .

سؤال الامتحان :
استخرج اسم زمان ، واسم مكان .
للإجابة : تذكّر أن اسمي الزمان والمكان يبدآن بـــ مَـ أو مُـ ، والأشهر ما يأتي من الثلاثي وعند البحث عنه نبحث عن اسم مكون من أربعة أحرف ، ويبدأ بميم مفتوحة ، وعلامته عند حذف الميم نجد فعلاً ماضياً أمامنا .
- من غير الثلاثي : نبحث عن اسم يبدأ بميم مضمومة ، ومفتوح ما قبل الآخر ، وما دل على زمان في جملته فهو اسم زمان ، وما دل على مكان في جملته فهو اسم مكان ، غير ذلك فهو اسم مفعول غالباً .
تدريبات
س1: عين اسم الزمان والمكان مما يأتي:
1 - مطلع الشمس الساعة السادسة .
2 - مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - شهر ربيع
3 - المورد العذب كثير الزحام.
4 - مكة مهبط الوحي.
5 - الأسرة مجتمعها في حجرة المعيشة.
6 - نفرغ من العمل قبل المغرب.

س2: استعمل كل كلمة مما يأتي بحيث تدل على زمان مرة، وعلى مكان مرة أخرى:
مطلع - مطبخ - مشرب - ملجأ.

س3: أكمل الجمل الآتية باسم الزمان المناسب:
بلغنا نهاية الرحلة عند ………
……… الشمس في الخامسة صباحا.
في شهر يناير …… الشجر.

س4: هات من الأفعال الآتية صيغ اسمي الزمان والمكان:
ابتدأ - افتتح - انزلق - انحدر.

س5: استخرج اسم الزمان والمكان من الآيات الآتية ، واذكر فعله:
قال تعالى:
وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير.
قل إني لن يجيرني من الله أحدٌ ولن أجد من دونه ملتحدا.
يقول الإنسان يومئذ أين المفر، كلا لا وزر، إلى ربك يومئذ المستقر.
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.
يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها.

س6: ضع بدل كل فعل فيما يأتي اسم زمان أو مكان، ثم اضبط بنيته مبينا سبب الضبط مغيرا ما يلزم:
على الساحل الشمالي يصيف أهل مصر أيام الحر.
على الساحل الشرقي يصطاف بعض السائحين.
في بداية العام الدراسي يلتقي طلاب الجامعات.
في قاعات الدرس ينهل الدارس من المعارف.

س7: مشتى - مجتمع - منصرف - ملهى - مقصد - مشرب - مهبط:
استخدم كل مشتق مما سبق مرة للزمان ، وأخرى للمكان.

نصوص : جنة الحسن ( للبهاء زهير)


التعريف بالشاعر :" بهاء الدين زهير" هو شاعر مصري رقيق الإحساس ولد بالحجاز سنة 581 هـ ، وجاء مع أسرته إلى مدينة (قوص) بصعيد مصر وتعلم فيها حيث كانت مركزا ثقافيا وعلمياً كبيراً ، ولما نضجت موهبته الأدبية عمل كاتبًا لحاكمها فترة ، ثم انتقل إلى القاهرة واتصل بالملك الصالح نجم الدين أيوب ، وعمل في ديوان الإنشاء ، وسجَّل انتصارات مصر في معاركها مع الصليبيين ، وتوفي سنة 656 هـ وله ديوان مطبوع.جو النص :اضطر الشاعر لظروف الحياة أن يفارق مصر التي أحبها ، فشعر بالغربة والحنين إلى وطنه فأبدع هذه القصيدة الجميلة التي تبرز تجربة شعرية ذاتية صادقة .الأبيـات : " روعة مصر و جمالها " 1 - أأرحَلُ من مصـرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا ؟ *** فأي مكانٍ بَعْدَها لِيَ شائقُ؟ 2 - وكيفَ و قَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً *** زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمـارِقُ؟ 3 - وإخوانُ صِدْقٍ يجمعُ الفضلُ شَمْلَهُمْ *** مجَالسُهم ممَّا حَوَوْهُ حدائِقُ
اللغويات : &أرحَلُ × أقيم
- طِيبِ : جَيّد، حَسَن‏
- نعيم : رغد ، سعادة × شقاء ، جحيم
- شائِق: جذَّاب ، ممتع
- أضْحتْ : أصبحت ، مادتها " ضحو "
- الحُسْن : الجمال × القبح ج محاسن
- زرابيها : وسائدها م زَرْبية ، وهى الوسادة تبسط للجلوس عليها
- مبْثوثة : مبسوطة ، مفرقة ، موزعة
- النمارقُ : م نُمرُق ، وهى الوسادة الصغيرة التي يُتكأُ عليها ، وهذه الألفاظ مقتبسة من القرآن الكريم في سورة الغاشية (ونمارقُ مصفوفةٌ وزرابىُّ مبثوثةٌ)
- إخوانُ صدْقٍ : أصدقاء مخلصون
- الفضْل: حُسْن الأخلاق
- شمْلهم : جمْعهم
- حوَوْهُ : جمعوه من العلم والأدب والكرم .
الشـرح :س1 : ما الذي لا يصدقه الشاعر ؟جـ : الذي لا يصدقه الشاعر أنه يستطيع الرحيل عن معشوقته مصر التي ليس هناك مكان في الدنيا يساويها سحراً و جمالاً .
س2 : بم وصف الشاعر مصر والمصريين في هذه الأبيات؟جـ : وصف مصر بالجمال و بأنها ساحرة ذات جاذبية، فهي جنة الله في الأرض التي بها كل وسائل الراحة .- أما أهلها فالوفاء شعارهم و الأخلاق الفاضلة عنوانهم و مجالسهم تحفل بالحديث عن العلم والأدب كأنها حدائق غنّاء.
س3 : في أي الأبيات يبدو الشاعر متأثراً بالقرآن الكريم؟جـ : يبدو الشاعر متأثراً بالقرآن الكريم في البيت الثاني في قوله : (زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمارِقُ)فهو مقتبس من القرآن الكريم في سورة الغاشية (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ
مَبْثُوثَةٌ) (الغاشية: 15- 16) .
س4 : عيِّنْ من الأبيات تعبيرًا من البيئة المصرية وبين ودلالته .جـ : ما يعبر عن البيئة المصرية قوله : (يجمعُ الفصلُ شملهم) ويدل على حِرْص المصريين على جمع الشمل والألفة.
س5 : تشير هذه الأبيات (1 - 3)إلى خصيصتين من خصائص الشخصية المصرية، بينهما بأسلوبك.جـ : - الخصيصة الأولى هي : تعلق المصريين بوطنهم، وحرصهم على البقاء فيه، وكراهية الاغتراب عنه، ويظهر ذلك في البيتين : الأول والثاني.- الخصيصة الثانية هي : الروح الطيبة السمحة التي تربط بين أبناء مصر، حيث يظلون على الوفاء لها عند اغترابهم عنها، يربطهم بها ما تزودوا به من الآداب والفضائل المصرية. التي تؤنسهم في هذه الغربة، ويظهر ذلك في البيت الثالث .
التـــذوق :س1 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيـات السابقة ؟ جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الحب الشديد للوطن الممتزجة بالحزن القاتل على فراقه ، و الأمل المرجو في العودة إليها مرة أخرى .
س2 : لماذا آثر الشاعر الأساليب الإنشائية في البيتين الأولين؟ أو : ماذا أفاد تكرار الاستفهام في هذه الأبيات ؟جـ : و ذلك للتعبير عن حيرته و إبراز قلقه النفسي.
&[أأرحُل من مصرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : التعجب والتحسر.
س3 : ماذا أفاد عطف (طيب نعيمها) على (مصر)؟جـ : أفاد عطف (طيب نعيمها) على (مصر) أن مصر بلد الخير و النعيم و بالتالي فراقها و البعد عنها صعب وقاسٍ على النفس .
&[طيب] : تدل على انجذاب النفس إلى مصر ، وإضافته إلى نعيمها يفيد أن هذا النعيم خاص بمصر .
&[فأي مكانٍ بعدها لي شائق؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي، وهو تعليل للشطر الأول .
&[أرحل - شائق] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
&[وكيف؟…إلخ] : أسلوب إنشائي / استفهام للتعجب ، وتكرار الاستفهام يدل على قوة العاطفة وإشراك السامع أو القارئ له .
&[قد أضحت من الحسن جنة] : تشبيه لمصر بالجنة وهو تشبيه جميل رغم كثرة استعماله على ألسنة الشعراء ، وسر جماله توضيح لانفراد مصر بهذا الجمال دون غيرها . &[زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمارِقُ] : امتداد للصورة السابقة يقويها و فيه اقتباس من القرآن يزين الأسلوب ويرفع منزلته (عصر الشاعر كان الاقتباس فيه منتشراً ) .
&[إخوان صدق] : تعبير يدل على صفة يتميز بها المصريون وتلازمهم فهم على مر التاريخ صادقون أوفياء لا يغدرون ولا يخونون .
&[يجمع الفضل شملهم] : كناية عن نسبتهم إلى الفضل .
&[الفضل] : تدل على الزيادة والتفوق وهى توحي بالوقار وحسن الأخلاق .
&[يجمع] : الفعل المضارع يجمع يدل على قوة الروابط بين المصريين واستمرارها فاجتماع الشمل لغة مصرية تعبر عن السعادة .
&[مجالسهم مما حووه حدائق] : تشبيه فقد شبه مجالسهم العامرة بالعلم والأدب والفكاهة بالحدائق الطيبة الثمار العطرة الأزهار ، و هي صورة توضح مكانة علماء و أدباء مصر .
&[حووه] : التعبير بالفعل الماضي يدل على اتساعِ ثقافتِهم وأصالة حضارتِهمالأبيـات : " الحفاظ على العهد شيمة المصريين " 4 - أسكان مصر إن قضى الله بالنوى *** فثم عــــهود بيننا و مواثق 5 - فلا تذكروها للنســــيم فإنه *** لأمثالها من نفحة الروض سارق
اللغويات : &أسكَّانَ مصرَ : الهمزة حرف نداء للقريب
- قضَى : حكم ، أراد
- النَّوَى : البُعْد × القرب ، اللقاء
- ثَمَّ : هناك
- مواثِق : مواثيق وعهود م موثِق ، أما مِيثاق فجمعها مواثِيق
- نفحَة : عطْر ج نفحات
- الرَّوْض : م روْضة ، وهى الحديقة .
الشـرح :
س1 : اشرح البيتين مبينا علاقة الثاني بالأول . جـ : يا أبناء مصر الحبيبة إن قدر الله علينا فراق الوطن وتركه فإن بيننا صلات قوية ومواثيق و عهودا على الوفاء و الحب فاحفظوها كما احفظها ولا تذكروها للنسيم ؛ حتى لا يسرقها منكم كما يسرق العطر من أزهار الرياض فهذه المواثيق طيبة عطرة مثلها.- وعلاقة البيت الثاني بالأول تمجيد للعهود والمواثيق التي وردت في البيت الأول.
س2 : علام أخذ الشاعر العهود والمواثق؟جـ : أخذ العهود على الوفاء لمصر وأهلها مهما فارقهم ومهما بعد الزمان و المكان .
س3 : لماذا طلب الشاعر ألا نذكر العهود للنسيم في البيت الخامس؟ وما رأيك في طلبه؟جـ : طلب ذلك حتى لا يسرقها النسيم . هدفه أنها عهود جميلة عطرة . ولكنه ناقض الجو النفسي فهناك فرق بين العطر والسرقة فروائح العطر محبوبة والسرقة مكروهة.
التذوق :
&[أسكان مصر] : أسلوب إنشائي / نداء لإظهار الحب ، و استخدام الهمزة التي هي لنداء القريب؛ ليوحي بعمق الرابطة التي تربطه بالوطن .
&[إن قَضَى الله بالنَّوَى] : أسلوب يدل على أن هذا الفراق من صنع القدر وليس بإرادته هو؛ ولذلك استخدم أداة الشرط " إن " الدالة على الشك كأنه يشك في فراقه وطنه ، وهذا دليل على شدة تعلقه بالوطن .
&[فثَم عُهودٌ بيْنَنا وموَاثِقُ] : كناية عن دوام الصلة و الروابط بينه وبينهم .
&[عُهودٌ - موَاثِقُ] : جاءت جمعاً ؛ لتوحي بتعدد هذه الروابط وقوتها فهناك رابطة الدم واللغة والدين والوطن والصداقة وغيرها، و تنكيرها للتعظيم وهو أسلوب خبري للتقرير.
&[فلا تذكرُوها للنَّسِيمِ] : أسلوب إنشائي / نهى للنصح ، وفيه استعارة مكنية تصور النسيم إنسانا يسمع وسر جمالها التشخيص .
&[فإنَّهُ لأمثالِها من نَفْحةِ الرَّوْضِ سارقُ] : تعليل لما قبله وهو مؤكد بإن ، وفيه تشبيه لهذه العهود بنفحة الروض وسر جماله التوضيح ويوحي بالخير والسعادة .
&[عُهودٌ وموَاثِقُ] : وصف العُهودٌ والموَاثِقُ بطيب الرائحة جميل ومناسب لأنه يدل على الذكريات العطرة المرتبطة بها وهذا يؤكد حبه لها .
&[إنه سارق] : استعارة مكنية تصور النسيم إنسانا يسرق وفيها تشخيص وتوحي بخفة النسيم وطيب رائحته .
* نقد : يعاب على الصورة السابقة عدم ملاءمتها للجو النفسي ؛ فروائح العطر محبوبة يستمتع بها الناس والسرقة مكروهة ينفر منها البشر .
&[الرَّوْضِ] : مجاز مرسل عن الزهر علاقته : المحلية .
الأبيـات : " حنين إلى الوطن " 6 - إلى كم جفوني بالدموع قريحة ؟ *** وحــتام قلبي بالتفرق خافق ؟ 7 - ففي كلِّ يومٍ لِى حــنينٌ مجدَّدٌ *** وفي كلِّ أرْضٍ لي حـبيبٌ مُفارِقُ 8 - يُحـرِّك وَجْدِى في الأراكةِ طائرٌ *** ويَبْعَثُ شَـجْوِى في الدُّجُنَّةِ بارقُ
اللغويات : &إلى كمْ ؟ : إلى متى من الوقت ؟
- جِفوني: م جفْن وهو غطاء العين
- قَرِيحة : جريحة ج قرحى
- حتَّام؟ : مكونة من حرف الجر (حتَّى) واسم الاستفهام (ما) والمراد : إلى متى؟
- بالتَّفـرُّقِ × بالتلاقي
- خافِق : مضطرب زائد الخفقان
- حنِين : شوْق
- مُفارِقُ : راحل × مقيم
- وجْدي : شوقي
- الأراكَة : شجرة مستقيمة الأغصانِ يتخذ منها المِسواك ج أراك
- يبعثُ : يُهيج
- شجوي: شوقي وحزني × سروري
- الدُّجنَّة : الظلام ج الدُّجُن
- بارِق : برق لامع ج بوارق.
* نقد : يعاب على الشاعر استخدام " قريحة " والصواب "قرْحى" م قرِيح على وزن فعيل التي هي بمعنى اسم المفعول وتستعمل للمذكر والمؤنث .
الشـرح :س1 : اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها؟جـ : كثيرا ما أبكى حتى تقرحت الجفون ولا زال قلبي يخفق من أثر التفرق و البعاد فمتى يهدأ ؟!!.. وحنيني لا ينقطع لأحبابي الذين تركتهم في كل ناحية من أرض الوطن .. يحرك هذا الحنين تغريد طائر فوق غصنه ، ويهيجه لمع برق في ظلام الليل.- والبيتان الأخيران دليل على ما جاء في البيت الأول.
س2 : ما مظاهر حب الشاعر لوطنه؟جـ : تتضح هذه المظاهر في كثرة البكاء حتى تقرحت الجفون نتيجة البعد وأن قلبه يخفق ويضطرب من أثر الفراق كما أن حنينه لا ينقطع تثيره انتفاضة عصفور أو صياح طائر أو وميض برقة.
التـــذوق :
&[إلى كَمْ جُفُونِي بالدموعِ قريحةٌ؟] : استفهام لإظهار الألم والحيرة .
&[جُفُونِي بالدموعِ قريحةٌ؟] : كناية عن كثرة البكاء والدموع و تواصلها حتى قرحت الجفون .
&[قريحةٌ؟] : توحي بالأوجاع الشديدة و المعاناة .
&[وحتَّامَ قَلْبي بالتَّفرُّقِ خافِقُ؟] : استفهام لإظهار الألم والحيرة وهو كناية عن شدة الشوق الذي ظهر في خفقان القلب .&[فَفِي كلِّ يومٍ لِي حنينٌ مجدَّدٌ وفي كلِّ أرْضٍ لي حبيبٌ مُفارِقُ] : كناية عن شدة العذاب و طول المعاناة .
&[في كل يوم لي حنين - في كل أرض لي حبيب] : حسن تقسيم له تأثير موسيقى جميل .
&[يُحرِّك وَجْدِي في الأراكةِ طائرٌ ويَبْعَثُ شَجْوِي في الدُّجُنَّةِ بارقُ] : تفصيلٌ لما أجملَه في (حَنين مجدَّد) .
س1 : امتزجت أحاسيس الشاعر مع الطبيعة وضح من خلال فهمك للبيت الثامن . جـ : بالفعل امتزجت أحاسيس الشاعر مع الطبيعة و يتضح ذلك في تحريك وجده (شوقه) بغناء طائر ـ وثورة شوقه مع البرق فالطائر ينوح حنيناً إلى إلفه فيذكِّر الشاعر بوطنه ـ والبرق يلمع فيثير نار الشوق في ظلام الغربة ، وهكذا يظهر اندماج الشاعر في الطبيعة و شدة تفاعله معها.
&[الدُّجُنَّةِ - بارقُ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
س2 : أثرت العاطفة في اختيار الألفاظ . وضح ذلك .جـ : بالفعل فقد أثرت العاطفة عاطفة الحنين إلى مصر و حب المصريين في اختيار الألفاظ المعبرة لهذا مثل : الدموع - قريحة - حنين - حبيب - شجوي .

صورة الوطن لا تفارق خيالي " 9 - وأقسِمُ ما فارقْتُ في الأرضِ منزلاً ويُذْكَرُ إلا والدُّمـوعُ سَوابِقُ 10 - وعِنْدِي مِنَ الآدابٍ في البُعْدِ مُؤْنِسٌ أفَارِقُ أوطانِي وليْسَ يُفَارِقُ
اللغويات : &أُقسِم : أحلف
- منزلاً : المراد وطناً
- سوابِق : مسرعة في الجريان
- الآداب : الفضائل ، والمراد ذكريات الوطن وحبه
- مُؤنس : يزيل الوحشة ويخفف الغربة
- أُفارق أوطاني : أبعد عنها بجسمي ولا يفارقني خيالي .
الشـرح :وأقسم أنني لم أنسَ وطني فما جاء ذكره إلا وفاضت دموعي غزيرة .. فلقد نشأت على الوفاء والإخلاص له وإن استرجاعي لذكرياتي الجميلة عن الوطن هي التي ستخفف عني الغربة وتؤنسني في البعد؛ فصورة الوطن الغالي لا تفارق خيالي.
التـــذوق :
س1 : أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت التاسع بوسيلتين، وضح ذلك.جـ : أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت الثاني بوسيلتين :1 - القسم في قوله : (وأقسم ما فارقت في الأرض موطنا.... إلخ).2 - أسلوب القصر في قوله : (... ما فارقت .... إلا والدموع سوابق).و ذلك لتأكيد شدة حنينه وشوقه للوطن.
&[منزلاً] : نكرة للتعظيم .
&[الدموع] : جاءت جمعا للدلالة على الكثرة .
&[عندي من الآداب مؤنسٌ] : استعارة مكنية ، تصور الآداب بالأنيس ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحسن الصفات .
&[مؤنسٌ] : نكرة للتعظيم .
&[أفارق - ليس يفارق] : محسن بديعي / طباق بالسلب يوضح المعنى بالتضاد .

س1 : كيف مثلت لغة الشاعر عصره و بيئته ؟ وضح في ضوء النص .جـ : بالفعل فلقد مثلت لغة الشاعر عصره و بيئته و يتضح ذلك في الاقتباس القرآني في البيت الثاني سورة الغاشية (ونمارقُ مصفوفةٌ وزرابىُّ مبثوثةٌ) ، وأدباء ذلك العصر كانوا مغرمين بالاقتباس و التضمين ، كما أن اجتماع الشمل في قوله : [يجمع الفضل شملهم] منتزع من واقع البيئة المصرية ؛ ليعبر عن السعادة والراحة و الود .غرض النص : الحنين إلى الوطن والشوق إليه ، وهو غرض قديم .الأفكار :واضحة ومترابطة ، وفيها تفصيل وتعليل ، ليس فيها غموض أو تعقيد .الألفاظ :جاءت ملائمة للشوق والحنين وأثر القرآن فيها واضح (الاقتباس).الأساليب : جاءت الأساليب متنوعة بين الخبر والإنشاءِ مع التركيز على الاستفهام الذي يلائم الحيرة والقلق النفسي الذي يُعانى منه المغترب عن وطنهالصور : متنوعة بين التشبيه والاستعارة والكناية وهى تقليدية لا ابتكار فيها.المحسنات : جاءت قليلة و لا تكلُّف فيها .الموسيقا :ظاهرة في الوزن والقافية وحسن التقسيم - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وترابط المعاني وجمال التصوير. ملامح شخصية الشاعر : 1 - شديد الحب للوطن. 2 - أصيل الثقافة متأثر بالقرآن الكريم. 3 - يمتاز بالوفاء والمحافظة على العهد. 4 - رقيق المشاعر خفيف الروح.
س2 : ما أهم سمات و خصائص شعر بهاء الدين زهير ؟
جـ : أهم سمات و خصائص شعر بهاء الدين زهير :
1 - سهولة الألفاظ ووضوحها . 2 - ترابط الأفكار . 3 - التأثر بالقرآن الكريم . 4 - قلة المحسنات البديعية مع عدم التكلف فيها . 5 - بعض الصور جاءت قديمة ، ولكنها جميلة التصوير . 6 - يؤثر المعنى على الزخرف اللفظي ويميل إلى البساطة في التعبير ، واستعان بإيحاء الكلمات والأساليب .. وأكثر من الاعتماد على الاستفهام الذي يعبر عن الحيرة والقلق التي يعانى منها الشاعر المغترب .
أثر البيئة في النص: 1 - جمال مصر موقعا وطبيعة ومناخاً له أثره في شعر المصريين . 2 - حسن أخلاق أهلها وامتيازهم بالوفاء. 3 - خفة الروح المصرية وحرصهم على جمع الشمل والألفة.
س3 : وضحْ أساليب الاستفهام في النص وبيِّنْ دلالة كل منها على المعنى ودلالتها مجتمعة على صدق تجربة الشاعر؟جـ : في النص خمسة استفهامات :1 - (أأرحلُ عن مصرَ وطيب نعيمها؟) وغرضه التعجب والتحسر.2 - (فأي مكانٍ بعدها لي شائق؟) وغرضه النفي .3 - (كيفَ وقَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً) غرضه التعجُب .4 - (إلى كَمْ جفوني بالدموع قريحةٌ؟) و5 - (وحتّـَامَ قَلْبـي بالتَّفـرُّقِ خافِقُ ؟) وكلاهما لإظهار الألم والحيرة .- وهذه الاستفهامات مجتمعة تؤكد صدق الحنين والشوق وقوة العاطفة وشدة معاناة الفراق مما يؤكد صدق التجربة


المصدر الميمي



هو مصدر يبدأ بميم زائدة ويدل على الحدث مثل المصدر الأصلي.
أو هو اسم دل على المعنى المجرد من الزمن مثل المصدر .
مثل (موعد ) التي بمعنى وعْد في المثال الآتي :
كنت على موعد (وعْد)مع أصدقائي .
المصدر الميمي أوزانه و طريقته هي نفس أوزان و طريقة صوغ اسمي الزمان و المكان (في الثلاثي و غير الثلاثي) ، و اسم المفعول من غير الثلاثي ، و يختلف عنهما في أنه يمكن إحلال المصدر العادي محله .
ويصاغ على النحو التالي: & من الفعل الثلاثي على وزن (مَفْعَل):
مثل : شرب : مَشْرب , وقى : مَوْقى , يئس : مَيْأس فإن كان الفعل (مثالا) معتل الأول وكانت لامه صحيحة , وفاؤه تحذف في المضارع يكون مصدره على وزن ( مَفْعِل ):
مثل : وعد : مَوْعِد , وضع : مَوْضِع , وقع : مَوْقِع - يأتي من غير الثلاثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر
مثل : أخرج : مُخرَج ، أقام : مُقَام ، استغفر : مُستغفَر
س1 : كيف نفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول و المصدر الميمي من غير الثلاثي ؟
جـ : الذي يفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول و المصدر الميمي من غير الثلاثي هو سياق الجملة: فنقول:
1 - البئر مُسْتَخْرَج الماء . في المثال الأول: كلمة (مُسْتَخْرَج) اسم مكان
2- الماء مُسْتَخْرَج من البئر . في المثال الثاني اسم مفعول
3- مُسْتَخْرَج الماء صباحا . في المثال الثالث اسم زمان
4- استخرجت الماء مُسْتَخْرَجا عجيبا في المثال الأخير مصدر ميمي.
& الخلاصة :
1 - علامة الكلمة أن تكون مصدرا ميميًا أننا نستطيع أن نحذفها ، ونضع بدلها المصدر الأصلي للفعل دون أن يتغير المعنى .
مثل : نهَجَ عمر بن العزيز منْهَجَ (نهْج) جده العظيم عمر بن الخطاب ، وسلك مَسْلَكَه (سلوكه).
2 - قد تزاد على صيغة المصدر الميمي تاء في آخره
مثل : (فَسَدَ : مَفْسَدة ) ، و (هلكَ : مَهْلَكَة) و (هَانَ : مَهَانة ) ، و (حَبَّ : مَحَبة )
تدريبات :
( كُنْتُ على موعدٍ معَ أستاذي الذي تاقَتْ نفسي إلى مَرْآهُ منذُ زمنٍ ، فلماَّ تقابَلْنا أخذْنا نتجاذَبُ أطرافَ الأحاديثِ ، ولمْ يفُتْ أستاذي كَعادتِهِ أنْ ينصحني فقالَ لي : إيَّاكَ والفراغَ ؛ فإنّهُ مَفْسدة للمرءِ ، مَهْلَكَة لِلمالِ ، وإيَّاك والمزاحَ ؛ فإنهُ يُذْهِبُ المَهَابةَ ، ويُورثُ المَهَانةَ . واعْلَمْ أنَّ محبةَ المالِ في طبعِ الإنسانِ فلا تكُنْ في مستقبلِ حياتِك عبدًا لهُ . ولمَّا طالَ مُقامُنا انصرفْنا على أنْ نلتقِيَ مرةً أخرى ) .
* هات من القطعة : المصادر الميمية وضع بجانب كل منها المصدر الأصلي للفعل .
ب – ضع مصدرًا ميميًا بدل المصدر الأصلي في العبارات الآتية :
1- وفقك الله في نجاح سعيك .
2- أقرأ لقرآن ليكون لك منه عظة .
3- في الصدق نجاة وفي الكذب ضرر .
4- أغْنِ نفسك عن سؤال الناس بالعمل .
5- ينتظم العمل في بدء النهار .
6- حَدُّ طوافك حولَ الكعبة .
المصدر الصناعي
اسم زيد على آخره حرفان هما ياء مشددة تليها تاء تأنيث للدلالة بهذه الصفة الصناعية على معنى المصدر . يُصاغ المصدر الصناعي من الجامد ومن المشتق .أمثلة :
" الحُرِّيَّة " و " الإِنْسانِيَّة " و" الحَجَريَّة " و " الوَطنيَّة " و " الهَمَجِيَّة " و " المَدَنيَّة "

& هام جدا :
قد يتشابه المصدر الصناعي والاسم المنسوب في طريقة الصياغة ، ونفرق بين المصدر الصناعي والاسم المنسوب بسياق الجملة، فمثلا إذا قلنا:
الرأسمالية مذهب غربي، وقلنا المذاهب الرأسمالية دخيلة علينا، فكلمة الرأسمالية في المثال الأول مصدر صناعي، وفي المثال الثاني كلمة منسوبة، ولعلك لاحظت وقوعها صفة في حال كونها اسما منسوبا.
إذن الاسم إذا كان صفة فهو اسم منسوب .
و إذا كان غير ذلك فهو مصدر صناعي غالبا .

النثر فى العصر العباسى الثانى


نماذج من نثر العصر العباسي الثاني

* من الرسائل الأدبية قول الجاحظ :
(الناس مجمعون على أنَّهُ ليس في الأرض أمَّةٌ السَّخاءُ فيها أعمُّ وعليها أغلب من الزنج، وهم أطبع الخلق على الرقص الموزون من غير تأديب ولا تعليم .. ) .
* من رسائل تهنئة سعيد بن حميد بعيد النيروز :
" ولا زلت أيها الأمير دائم السرور والغبطة في أتم أحوال العافية وأعلى منازل الكرامة تمر بك الأعياد الصالحة والأيام
المفرحة فتخلقها وأنت جديد تستقبل أمثالها فتلقاك ببهائها وجمالها

العصر العباسى الثانى


س1 : امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة التي أدت إلى ضعف وانهيار الدولة العباسية . دلل على ذلك . جـ : بالفعل امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة بدليل : 1 - قيام الصراع حول السلطة بعد وفاة الخليفة هارون الرشيد بين وَلَديه (الأمين) الذي كان ينتمي إلى أصل عربي وأخيه (المأمون) الذي كان ينتمي إلى أصل فارسي وانتهى الصراع بانتصار المأمون ومقتل الأمين ، وبالتالي قوي نفوذ الفرس .2 - ظل للفرس نفوذ قوى في الدولة العباسية إلى أن تم مقتل الخليفة المتوكل وأخذ الترك مكانهم . 3 - قامت ثورات كادت تعصف بالخلافة العباسية منها : ( أ ) - ثورة الزنج : واستمرت أربعة عشر عاماً . (ب) - ثورة القرامطة : التي أحدثت اضطرابات خطيرة في الكوفة والبصرة ودمشق وهذا فضلاً عن قتلهم للحُجاج في الكعبة سنة 320هـ .القَرامِطَة : هم فرقة من الزنادقة الملاحدة ينكرون الرسل والشرائع كلها ، و قد ظهروا سنة 277 هـ .4 - قامت عدة حركات انفصالية ، واستقل كل أمير بإمارته .5 - ثم كانت النهاية المحزنة للدولة العباسية بهجوم المغول على بغداد واستيلائهم عليها سنة 656 هـ .
س2 : كانت الحياة العلمية زاخرة على الرغم من الضعف السياسي في العصر العباسي الثاني. وضح .
جـ : بالفعل فلقد امتزج الفكر العربي مع الفكر الأجنبي وشكلا حركة علمية و أدبية متكاملة و أصبحت دار الحكمة ودكاكين الوراقين وحلقات المساجد مصدراً عظيماً لفنون المعرفة المختلفة كما ازدهر النثر ازدهاراً عظيماً في هذا العصر على الرغم من ضعف الخطابة إلا أن المواعظ تطورت ونشطت الرسائل الديوانية وكذلك الرسائل الإخوانية و الأدبية .

سمات الأدب في العصر العباسي الثاني :
س1 : (اتسم الشعر في العصر العباسي الثاني من حيث أغراضه بالتجديد في الموضوعات القديمة وإبداع موضوعات جديدة) . اشرح ذلك في ضوء دراستك مستشهداً لما تقول .
جـ : ( أ ) - الموضوعات القديمة التي تطورت : [الرثاء - العتاب - الزهد ] :1 - الرثاء : اتسعت دائرة الرثاء لتشمل رثاء الحيوان فضلاً عن رثاء الأفراد والأمم .يقول شاعر في رثاء قط له : يا هر فارقتنا ولم تعد وكنت منا بمنزل الولد 2 - العتاب : أصبح يعتمد على التأملات الفكرية مثل قول سعيد بن حميد : أقلل عتابك فالبقاءُ قليلٌ والدّهرُ يعدِل تارةً ويميلُ3 - الزهد : جاء هذا الغرض نتيجة لحياة المجون مثل قول على بن الجهم : وعاقبة الصبر الجميل جميلة وأفضل أخلاق الرجال التفضّلُ
(ب) - الموضوعات الجديدة التي ابتكرت : 1 - وصف أنواع الطعام : وذلك نتيجة امتزاج العرب بالعجم وانتشار الحلوى والفطائر التي جاءت في الشعر . مثل قول ابن الرومي : وأتت قطائف بعد ذلك لطائف ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجَرُ2 - وصف أنواع من اللهو :
مثل قول ابن الرومي في وصف مباريات (الشطرنج) : غلط الناس لست تلعب بالشطرنج لكن أنفس اللعباء3 - وصف الحيوانات المتوحشة :
مثل قول البحتري في وصف معركة بين أسد و بين الفتح بن خاقان : فلم أر ضرغامين أصدق منكما عراكا إذا الهيابة النكس كذبا4 - الشعر التعليمي : فقد حاولوا كتابة التاريخ شعراً مثل قول على بن الجهم في بعثة الرسول : ثم أزال الظلمةَ الضياءُ وعاودت جدتها الأشياء الشعر التعليمي : قصيدة ينظم فيها الشاعر علماً من العلوم

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2F1.bp.blogspot.com%2F_kFopTHdCF0g%2FSt2vLQPY2cI%2FAAAAAAAAAL8%2FJD_xplSSoSs%2Fs1600-h%2Fs110.jpg%22%3E%3Cimg+id%3D%22BLOGGER_PHOTO_ID_5394660536532654530%22+style%3D%22FLOAT%3A+left%3B+MARGIN%3A+0px+10px+10px+0px%3B+WIDTH%3A+320px%3B+CURSOR%3A+hand%3B+HEIGHT%3A+243px%22+alt%3D%22%22+src%3D%22http%3A%2F%2F1.bp.blogspot.com%2F_kFopTHdCF0g%2FSt2vLQPY2cI%2FAAAAAAAAAL8%2FJD_xplSSoSs%2Fs320%2Fs110.jpg%22+border%3D%220%22+%2F%3E%3C%2Fa%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%28132+%D9%87%D9%80+-+334+%D9%87%D9%80%29%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%233333ff%3B%22%3E%3Cspan+style%3D%22color%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%B31+%3A+%D9%83%D9%8A%D9%81+%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D8%9F+%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9%3C%2Fspan%3E+%D8%9F%D8%AC%D9%80+%3A+%D9%82%D8%A7%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D8%8C+%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%86+%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%B9%D8%A7%D9%85+132%D9%87%D9%80+%28750+%D9%85%29+..+%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86+%28%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9+%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7+%D8%B9%D9%84%D9%8A+-+%D8%B1%D8%B6%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%87+-%29+%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81+%D8%A8%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D8%8C+%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%A7+%D8%A3%D9%86+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3+%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D9%88%D8%A7+%D8%AD%D9%82%D9%87%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D9%88+%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%AA+%D9%81%D8%B1%D9%82%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%28%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7+%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%29+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%B6%D8%AF%D9%87%D9%85+.+%3Cspan+style%3D%22color%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%B32+%3A+%D8%A3%D8%AF%D9%89+%D9%86%D9%82%D9%84+%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%3C%2Fspan%3E+%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A8%D9%85%D8%A7+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B2%D9%87%D8%A7+.+%D9%88%D8%B6%D8%AD+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+.-+%D8%A3%D9%88+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%90+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A+%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3%D9%90+%D8%8C+%D9%81%D9%85%D8%A7+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%90+%D8%9F+%D9%88%D9%85%D8%A7+%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%87+%D8%9F%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%AA+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82+%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9+%D8%B0%D9%84%D9%83+%3A+%3Cspan+style%3D%22color%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A8%D8%B0%D8%AE%D9%87%D8%A7%3C%2Fspan%3E+%D8%9B+%D9%81%D8%B8%D9%87%D8%B1+%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AE%D9%85%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%86%D9%82+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%A7%D8%AB+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%83+.%3Cspan+style%3D%22color%3A%23cc0000%3B%22%3E2%3C%2Fspan%3E+-+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%AA+%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D8%AD%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%8C+%D9%81%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%B1%D8%AA+%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85+%3Cspan+style%3D%22color%3A%23cc0000%3B%22%3E.3%3C%2Fspan%3E+-+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%88+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%86+%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%AB%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A+.%3Cspan+style%3D%22color%3A%23990000%3B%22%3E4%3C%2Fspan%3E+-+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF%D9%82%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D8%8C+%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz31.htm%22%3E%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%83%D9%8A%D8%A9%3C%2Fa%3E+.+%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz31.htm%22%3E%28%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%86+%D9%87%D8%B0%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D8%B6%D8%BA%D8%B7+%D9%87%D9%86%D8%A7%29%3C%2Fa%3E%3Cspan+style%3D%22color%3A%23990000%3B%22%3E5%3C%2Fspan%3E+-+%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%AA+%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%91%D9%83+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%B8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%3Cspan+style%3D%22color%3A%23ffcc00%3B%22%3E.%D8%B33%3C%2Fspan%3E+%3A+%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA+%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9+%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3+%D8%8C+%D9%85%D8%A7+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%87%D8%B0%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9+%D8%9F%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA+%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9+%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D9%84%D8%B0%D9%84%D9%83+%D9%87%D9%8A+%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%AF+%D8%9B+%D9%81%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A3%D8%AA+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF+%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%91%D9%8F%D9%87%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B8+%D8%8C+%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B4%D9%91%D9%8F%D9%81+%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%92%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz32.htm%22%3E%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9%3C%2Fa%3E+.%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz32.htm%22%3E%28%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D8%B6%D8%BA%D8%B7+%D9%87%D9%86%D8%A7%29%3C%2Fa%3E%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%233333ff%3B%22%3E%D8%B34+%3A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%D9%87%D9%88+%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A.+%D9%88%D8%B6%D8%AD+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1.%D8%AC%D9%80+%3A+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%3A+1+-+%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF+%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3+%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%81.+2+-+%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9.+3+-+%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7.+4+-+%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1+%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz33.htm%22%3E%D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85%3C%2Fa%3E+%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%82%D8%A9.+%3Ca+href%3D%22http%3A%2F%2Fmedhatfoda.jeeran.com%2Fencyclopedia%2Fz33.htm%22%3E%28%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D8%B6%D8%BA%D8%B7+%D9%87%D9%86%D8%A7%29%3C%2Fa%3E+5+-+%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9+%28%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+%D8%8C+%D8%AC%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%8C+%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%29+6+-+%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1+%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A%D8%A9.+7+-+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D9%8A+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A+%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1.+8+-+%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1+%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1+%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF+%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D9%88%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%87%D9%85.+9+-+%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF+%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AB%D8%B1+%D8%8C+%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9+%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86%D9%87+%28%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81%29.%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22center%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A180%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%233333ff%3B%22%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A180%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%3C%2Fspan%3E+%D8%B31+%3A+%D9%85%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D8%A3%D8%AF%D8%AA+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%87+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%D8%9F+%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%87+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%3A+1+-+%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D8%B3%D8%A7%D8%B0%D8%AC%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.+2+-+%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.+3+-+%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85+%D8%A3%D8%AF%D9%89+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9+%D8%AC%D9%8A%D9%84+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF+%D9%84%D9%87+%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9.%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%B32+%3A+%D8%A7%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84.%D8%AC%D9%80+%3A+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%3A+1+-+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B7%D9%82+%D8%8C+%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9.+2+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%86%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A.+3+-+%D8%B1%D8%AC%D8%AD%D8%A7%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A9.+4+-+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF+%D8%8C+%D9%88%D8%AE%D8%B6%D8%B9+%D9%84%D9%85%D8%A7+%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9.+5+-+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85.+6+-+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%88%D8%AC+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1+%D8%8C+%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%8C+%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9+%D8%AA%D8%B1%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E.2+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%86%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A.+3+-+%D8%B1%D8%AC%D8%AD%D8%A7%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A9+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A9.+4+-+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF+%D8%8C+%D9%88%D8%AE%D8%B6%D8%B9+%D9%84%D9%85%D8%A7+%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9.+5+-+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85.+6+-+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%88%D8%AC+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1+%D8%8C+%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%8C+%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9+%D8%AA%D8%B1%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8+.%0D%0A%D8%B33+%3A+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D9%80+%D9%88%D8%B6%D8%AD+%D8%B0%D9%84%D9%83+%D8%A8%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A7+%D8%A8%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A+.%0D%0A%D8%AC%D9%80+%3A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84%29+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1+%3A+%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9%29+%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D9%8A%D9%83%D8%AB%D8%B1+%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7+%28%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%29+%D9%88%D9%85%D8%A7+%D9%8A%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%87+%D9%85%D9%86+%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC+%D9%85%D9%86%D9%87+%28%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%29+%D8%8C+%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84+%D8%B9%D9%86+%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%8C+%D9%81%D8%B4%D8%A8%D9%87+%D8%A8%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D8%B9%D8%AF+%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D9%87+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87+%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%84+%3A+%D9%81%D9%84%D8%A7+%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%86%D9%91%D9%8E%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%90+%D9%83%D8%A3%D9%86%D9%86%D9%8A+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%90+%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%89%D9%91%D9%8C+%D8%A8%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8F+%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D9%8F+-+%D8%A3%D9%85%D8%A7+%28%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B3%29+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A+%D8%B9%D8%A7%D8%B4+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%8A%D9%87+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B+%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8B+%D9%81%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84+%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D9%8B+%D9%84%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9+%28+%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF%29+.+%D8%A8%D9%83%D9%8E+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8F+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%8E%D9%89+%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%B0%D9%8F+%D9%85%D9%86+%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%90+%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%90%D9%83%D9%8E+%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9%D9%90+%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%90%D9%83%D9%8E+%D9%84%D8%A7+%D8%A3%D8%B9%D9%80%D9%88+%D8%AF%D9%8F+%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%90%D9%87%D8%A7+%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9%D9%90+%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%80%D9%80%D9%90%D9%83%D9%8E+%D9%81%D8%A5%D8%B0%D8%A7+%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%8E+%D8%A3%D8%A8%D8%A7+%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%90%D9%83%D9%8E+%D9%85%D9%8E%D9%86+%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8F+%D8%A3%D8%A8%D8%A7+%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%80%D9%80%D9%90%D9%83%D9%8E+%D8%9F%D8%B34+%3A+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%AA+%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%BA%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1+%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%87+%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87+.+%D9%88%D8%B6%D8%AD+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D9%8A%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84+%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%23006600%3B%22%3E%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+.%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%A3%D9%87%D9%85+%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%3A%0D%0A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%0D%0A%D9%85%D9%86+%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8+%D8%8C+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2+%D8%A8%D9%80%3A*+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A+.+*+%D9%87%D8%AC%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B8+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B3+%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B8+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9.-+%D9%85%D9%86+%D8%AC%D9%87%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1+%D8%8C+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%AA+%D8%A8%D9%80+%3A*+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A.+-+%D9%85%D9%86+%D8%AC%D9%87%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%8C+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2+%D8%A8%D9%80%3A*+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87+%D9%88%D9%83%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9+.-+%D9%85%D9%86+%D8%AC%D9%87%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%8C+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2+%D8%A8%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86%3A*+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+.+*+%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9+%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+.%0D%0A%D8%B35+%3A+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%B1%D8%A3%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84.+%D9%85%D8%A7+%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D8%9F+%D9%88%D9%85%D8%A7+%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%87%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D9%87%D8%B0%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%9F%D8%AC%D9%80+%3A+%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1+%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84+%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%82%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD+.-+%D9%88%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%87%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1+%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B+%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7+%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1+%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D9%88+%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1+%D9%88%D9%82%D8%AF+%D9%83%D8%AB%D8%B1%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AD%D9%87%D9%85+%D8%8C+%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85+%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%A1+%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-size%3A130%25%3Bcolor%3A%23006600%3B%22%3E%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%AA+%D8%A3%D9%85+%D9%84%D9%85+%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%AF+%D9%81%D9%8A%D9%87%D9%85+.%D8%B36+%3A+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%3A+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%8C+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%A1+%D8%8C+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1+.+%D9%88%D8%B6%D8%AD+%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D9%83%D9%84+%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF+%D9%85%D8%A7+%D8%A3%D9%85%D9%83%D9%86.%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A%3Cdiv+dir%3D%22rtl%22+align%3D%22right%22%3E%3Cstrong%3E%3Cspan+style%3D%22font-family%3Ageorgia%3Bfont-size%3A180%25%3Bcolor%3A%23ff0000%3B%22%3E%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84+%D9%81%D9%8A+%3A*+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AD+%3A%D9%84%D9%85+%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A+%D9%84%D9%87%D8%A7+%D9%83%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84+%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD+%D8%8C+%D8%A8%D9%84+%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A7+%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3+%D8%A8%D9%80%3A*+%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1%3A%0D%0A%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%AE%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%AF%D8%AD%D9%8A%D8%A9+%3A+%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%8A+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD+%D8%B3%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1+%D9%88%D9%84%D8%A7+%D8%AA%D8%B3%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A+%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%A3%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3+%D8%B9%D9%86+%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A*+%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9%3A%0D%0A%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%AF%D8%AD%D9%8A%D8%A9+%3A+%D8%B1%D9%82%D8%AA+%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%B1+%D9%81%D9%87%D9%8A+%D8%AA%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%B1%D9%92+%D9%85%D9%8E%D8%B1%D9%8F+%D9%88%D8%BA%D8%AF%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D9%89+%D9%81%D9%8A+%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%87+%D9%8A%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%B1*+%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%3A+%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83+%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86+%D9%85%D9%86+%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B0%D9%8A+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85-+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%A1%3A%0D%0A%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%A1+%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%8B%D8%A7+%D9%84%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D9%88+%D8%8C+%D9%88%D9%84%D9%85+%D9%8A%D8%B9%D8%AF+%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%8B%D8%A7+%D9%83%D9%85%D8%A7+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A+%D8%8C+%D9%83%D9%85%D8%A7+%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA+%D9%81%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B0%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B0%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85+%D9%83%D9%85%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF+%D8%B9%D8%AC%D8%B1%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D9%8A%D9%87%D8%AC%D9%88+%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7+%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%3A%0D%0A%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%85%D9%89+%D9%8A%D8%B4%D8%A8%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF+%D8%A5%D8%B0%D8%A7+%D9%85%D8%A7+%D8%B9%D9%85%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF+%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%91%D9%8F+%D9%84%D9%85+%D9%8A%D8%B1%D8%AD+%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%85%D8%AC%D8%AF+%D9%88%D9%84%D9%85+%D9%8A%D8%BA%D8%AF%0D%0A-+%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1%3A%0D%0A%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%86%D8%A7+%D9%86%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A8%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A+%D8%AD%D9%8A%D8%AB+%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9+%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%91%D9%8B%D8%A7+%D8%AF%D9%88%D9%86+%D8%B1%D9%87%D8%A8%D8%A9+%D8%A3%D9%88+%D8%B1%D8%BA%D8%A8%D8%A9%3A+%D8%A3%D9%84%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%B1%D8%A3%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82+%D8%A3%D9%85%D9%87+%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%89+%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%87+%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B37+%3A+%D9%85%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%%88%6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%9F%D8%AC%D9%80+%3A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9%3A-+%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1%3A+%D8%B5%D8%AD%D9%88%D9%86+%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1+%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%B9%D8%AF+%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7+-+%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1%3A+%D8%A3%D8%A8%D9%83%D9%89+%D9%88%D9%82%D8%AF+%D8%AA%D9%84%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%82+%D9%85%D8%B6%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D9%83%D9%84+%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%B1%D8%B9%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%84%3A+%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%A5%D9%86+%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%AA+%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%83+%D8%B3%D9%82%D8%AA%D9%83+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86+%D8%AE%D9%85%D8%B1%D8%A7+%D9%81%D9%83%D8%A3%D9%86+%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%87%D8%A7+%D9%82%D8%B7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6+%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%3C%2Fspan%3E%3C%2Fstrong%3E%3C%2Fdiv%3E%0D%0A

الأحد، 18 أكتوبر 2009

نحو ( اسم الفاعل )


صدق الغلام. 1- فالغلام صادق.
2- ندم الظالم. 2- فالظالم نادم.
3- سرق اللص المتاع. 3- فاللص سارق.
4- غرس البستاني الشجر. 4- فالبستاني غارس.
5- أذنب الرجل. 5- فالرجل مذنب.
6- انقطع الغصن. 6- فالغصن منقطع.
7- أتقن الصانع العمل. 7- فالصانع متقن.
8- استجاب الله الدعاء. 8- فالله مستجيب.

تأمل في أمثلة القسم الثاني الكلمات: صادق. ونادم. وسارق. وغارس. وكذالك الكلمات: مذنب. ومنقطع. ومتقن. ومستجيب تجد كلا منهما يدل على فاعل الفعل أو عامل العمل الذي يفهم من الكلمة؛ فصادق يدل على فاعل الصدق, ونادم يدل على فاعل الندم, وسارق يدل على فاعل السرقة, ومن أجل ذالك تسمى كلمة من هذه الكلمات اسم فاعل.
انظر بعد ذالك إلى الأفعال في أمثلة القسم الأول, وهي صدق, ندم, سرق..... تجدها في الأمثلة الأربعة الأولى أفعالا ثلاثية,وفي الأمثلة الأربعة الثانية أفعالا غير ثلاثية؛ وإذا تأملت اسم الفاعل المأخوذ من الثلاثي وجدته على صورة " فاعل " في عدد الحروف والشكل. أما اسم الفاعل المأخوذ من غير الثلاثي؛ فانك تستطيع بنفسك استنباط صورته بموازنة يسيرة بين لفظ ولفظ مضارعه فيما يأتي:
مذنب ويذنب منقطع وينقطع
متقن ويتقن مستجيب ويستجيب
القاعدة:
اسم الفاعل اسم مصوغ للدلالة على ما فعل الفعل, وهو من الثلاثي على صورة " فاعل " ومن غير الثلاثي على صورة مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
تمرين(1)
عين كل اسم فاعل في العبارة الآتية واضبط بالشكل, وبين ما كان فعله ثلاثيا وما كان فعله غير ثلاثي:

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

نحو : ( النداء ) وما يتصل به.

وأشهر حروفه ثمانية: الهمزة المفتوحة، مقصورة أو ممدودة - يا - أيا - هيا - أي، مفتوحة الهمزة المقصورة أو الممدودة، مع سكون الياء في الحالتين -
أ- فالهمزة المفتوحة المقصورة لاستدعاء المخاطب القريب4 في المكان الحسي أو المعنوي؛ كالتي في قول الشاعر ينصح ابنه أسيدا:
أأسيد إنْ مالا ملكـ ... ـت فسر به سيرا جميلا.
وكالتي في قول الآخر: أرب الكون: ما أعظم قدرتك، وأجل شأنك.
ب- وأخرى؛ "هي: آ - يا4 - أيا - هيا - أي، بسكون الياء *

نحو ( أسماء الأفعال)



1- هيهات للنجم الرفيع قرار .
فإنه يدل على الفعل الماضي: "بعد"

2-"آه"
آها لها من ليال!! هل تعود كما ... كانت؟ وأي ليال عاد ماضيها؟

3- وكاللفظ "حذار" في قول المادح:
سل عن شجاعته، وزره مسالما ... وحذار، ثم حذار منه، محاربا
فإنه يدل على فعل الأمر: "احذر" من غير أن يقبل علامة الأمر؛ لأن العرب لم تدخلها على "حذار" مطلقا...
والمراد من أن كل لفظ من هذه الألفاظ يدل على فعل معين محدد؛ هو:

"هيهات" اسم، مسماه الفعل: "بعد". والفعل: "بعد" مسمى، له اسم؛ هو: "هيهات".
وإذا سئلت: ما المراد من: "آه"؟ كان الجواب: "أتوجع". فكلمة: "آه" هي الرمز، أو: العلامة، أو الاسم. أما المرموز له، أو: المسمى -فهو الفعل المضارع: "أتوجع" بكل خصائص المضارع؛ من معنى، وزمن، وعمل، مع سلامة الرمز من التأثر بالعوامل التي يتأثر بها =

شتان" وهو بمعناه -يفيد: الافتراق الشديد1؛ لأن معناه الحقيقي هو: "افتراق جدا"... كقولهم: شتان الإحسان والإساءة، وشتان ما بين العناية والإهمال. وكقول الشاعر:
لفكر قبل القول يؤمن زيفه ... شتان بين روية وبديه.

كأسماء الأفعال المنقولة من شبه الجملة وبعض المصادر، مثل:( عليك، أمامك، رويدك)*

اسم فعل أمر، وهو أكثرها ورودا في الكلام المأثور، نحو: "آمين"، بمعنى: استجب، و"صه" -بالسكون- بمعنى؛ اسكت عن الموضوع المعين الذي تتكلم فيه، و"حي" "بفتح الياء المشددة، مثل: حي على الصلاة -حي على الفلاح" بمعنى: أقبل، أو: عجل... وجميع هذه الألفاظ سماعية.

وأف : بمعنى: أتضجر، قوله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} *

الخميس، 1 أكتوبر 2009

قواعد هامة فى النحو ( للمرحلة الثانوية)

النائب عن المفعول المطلق : ( 1)
هناك أسماء تنوب عن المفعول المطلق وتعرب نائب عن المفعول المطلق وتكون منصوبة وتأخذ حكمه*
هذه الأسماء هى :( كل - بعض - اسم الإشارة - العدد من 3-10
بشرط :أن يكون ما بعدهذه الأسماء أسماء متشابهة فى حروفها
الأفعال التى قبلها نحو :
1- ضربته كل الضرب.
2-أخذته بعض الأخذ.
3-علمت هذا العلم.
4-قرأت أربعة قراءات.
(2)
المرادف : أى مرادف المفعول المطلق.
1- جلستُ قعوداً * ( بدلاً من جلوساً )*
2- علمت كثيراً * ( الأصل : علمت علماً كثيراً)*

(3)
ما ينوب عن المفعول الطلق أيصاً : آلته نحو:
1- ضربته سوطاً *

( 4 )
- وقد يتقدم المفعول المطلق على فعله *
1- أكلتين أكلتُ *