
وفسدت معانى الإنسانية التى له , منحيث الاجتماع والتمدن وهى الحمية والمدافعة عن نفسه ومنزله , وصار
عيالاً على غيره فى ذلك. بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق . فينبغى للمعلم فى متعلمه والوالد فى ولده ألا يستبدا عليهما فى التأديب)
ومثال العلم المختوم بتاء التأنيث اللفظي : طلحة ، وعبيدة ، ومعاوية .
نقول : تفوق طلحةُ في دراسته ، وكافأ المدير طلحةَ ، وأثنى المعلمون على طلحةَ .
بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
ج ـ وإذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا . نحو : بلخ ، اسم مدينة .
وجب منعه من الصرف . نقول : بلخُ مدينة جميلة ، وشاهدت بلخَ ، وسافرت إلى بلخَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
نقول : جاء رجبٌ ، ورأيت رجباً ، ومررت برجبٍ .
فينون في جميع إعراباته ، ويجر بالكسرة . ورجب اسم لعلم ، وشهر من شهور السنة الهجرية . وأما الاسم المنقوص الآخر فنحو : يغز ، ويدع . إذا سمي بأحدهما رجل .
وهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف ، لأن أصلهما : يغزو ، ويدعو ، فعند التسمية بهما جعلت الضمة قبل الواو كسرة ، فتقلب الواو ياء لأنه ليس في الأسماء المعربة اسم آخره واو قبلها ضمة ، فصار : يغزي ، ويدعي ، ثم تحذف الياء في حالة الرفع والجر ، ويعوض عنها بتنوين العوض . 59 ـ ومنه قوله تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد
التشبيه المجمل :يتكون من مشبه + أداة التشبيه = وجه الشبه.
مثال : كتاب المدرسة كالمصباح.
التشبيه البليغ : وهو محذوف أداة التشبيه ووجه الشبه.
صور التشبيه البليغ :المبتدأ والخبر :مثل : ( محمد نبينا ).
الحال : ( دخل جيشنا الحرب أسوداً ).
المفعول المطلق : ( تحلق الطائرة فى السماء تحليق النسور ).
اسم إن وخبرها : ( إن الرسول نور ).
التشبيه التمثيلى :وفيه حالة تشبيه ووجه الشبه ينتزع من متعدد .
قال تعالى : (إنها بشرر كالقصر كأنه جمالات صفر ويل يومئذ للمكذبين ) صدق الله العظيم
شبه الله عز وجل شرارة جهنم بالقصر أو الجمل الكبير والعلاقة بين المشبه والشبه به الكبر والضخامه وهذا تصوير لهول النار التي ترمي بشرر كالقصور ... الجمال الصفر والجمال الصف نوع تعرفه العرب ويعرفون القصور الكبيرة بالنسبه لخيامهم الصغيرة ولكن هل تستطيع أن تضيف شيئاً جديداً على وجه الشبه غير الكبر والضخامه لا إذا وجه الشبه هنا مفرد صفه واحدة جمعت بين شيئين وهذا التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه مفرداً يسمى التشبيه العادي أو التشبيه المفرد
ثانياًً : الإستعارة :
قال تعالى : (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) صدق الله العظيم
وقال تعالى (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ) صدق الله العظيم
أنظر في معنى الآية الكريمة الأولى تبارك الله عزوجل الذي ججعل في السماء بروجاً كبيرة وشمساً مشرقة وساطعة وقمراً منيراً ، ولكن نص الآيه الكريمة ليس فيها كلمة شمس وإنما فيه وجعل فيها سراجاً ، وكأن العرب يعرفون أن السراج هو المصباح الساطع الزاهر ، فكأن التعبير معناه وجعل فييها شمسا كالسراج الزاهر فالمشبه به موجود في التعبير ، وجعل فيها سراجاً ، فأين المشبه ؟ إنه محذوف إذاً فان في هذا التعبير استعاره لانه تشبيه حذف أحد طرفيه أن المشبه به مصرح به في العبارة فهي إذاً استعارة تصريحيه
ننتقل للمثال الثاني : في قوله تعالى (واشتعل الأس شيباً ) وهو تعبير قرآني عجيب في تصوير انتشار الشيب في الرأس وتعبير اشتعال الرأس تعبير مجازي لأن الأس لا يشتعل إنما شبه الرأس بشيء يشتعل فأين المشبه ؟وأين المشبه به ؟ المشبه هو الرأس والمشبه به محذوف ، ولكنا نستدل عليه بكلمه "يشتعل" إذاً فان هذا التعبير ذكر المشبه وحذف المشبه به أو كنى عنه بشيء ولذلك تسمى هذه الإستعارة بالإستعارة المكنية
الإستعارة : هي تشبيه حذف أحد طرفيه وهي ثلاثة أنواع :_ تصريحية ومكنية وتمثيلية
الإستعارة التصريحية : ما صرح فيها بلفظ المشبه به
الإستعارة المكنية : ما لم يصرح فيها بلفظ المشبه به وإنما يكنى بشيء من لوازمه
التشبيه الضمنى: ويكون غير صريح بل يفهم من مضمون الكلام ولا تظهر أركانه كغيره من أنواع التشبيهات.
مثال : سيذكرنى قومى إذا جد جدهم وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.
تهون علينا فى المعالى نفوسنا ومن خطب العلياء لم يغلها المهر.
الشرح : نلاحظ أن الشاعر فى البيت الأول صور حالة افتقاد قومه له ولجهوده وتذكرهم إياه عندما يحدق بهم الخطر
بحالة افتقاد الناس للقمر ونوره فى الليلة حالكة الظلام والسواد , وهذا المشبه به دليل وبرهان على صدق قضية الشاعر التى عرضها فى المشبه.