1- هيهات للنجم الرفيع قرار .
فإنه يدل على الفعل الماضي: "بعد"
2-"آه"
آها لها من ليال!! هل تعود كما ... كانت؟ وأي ليال عاد ماضيها؟
3- وكاللفظ "حذار" في قول المادح:
سل عن شجاعته، وزره مسالما ... وحذار، ثم حذار منه، محاربا
فإنه يدل على فعل الأمر: "احذر" من غير أن يقبل علامة الأمر؛ لأن العرب لم تدخلها على "حذار" مطلقا...
والمراد من أن كل لفظ من هذه الألفاظ يدل على فعل معين محدد؛ هو:
"هيهات" اسم، مسماه الفعل: "بعد". والفعل: "بعد" مسمى، له اسم؛ هو: "هيهات".
وإذا سئلت: ما المراد من: "آه"؟ كان الجواب: "أتوجع". فكلمة: "آه" هي الرمز، أو: العلامة، أو الاسم. أما المرموز له، أو: المسمى -فهو الفعل المضارع: "أتوجع" بكل خصائص المضارع؛ من معنى، وزمن، وعمل، مع سلامة الرمز من التأثر بالعوامل التي يتأثر بها =
شتان" وهو بمعناه -يفيد: الافتراق الشديد1؛ لأن معناه الحقيقي هو: "افتراق جدا"... كقولهم: شتان الإحسان والإساءة، وشتان ما بين العناية والإهمال. وكقول الشاعر:
لفكر قبل القول يؤمن زيفه ... شتان بين روية وبديه.
كأسماء الأفعال المنقولة من شبه الجملة وبعض المصادر، مثل:( عليك، أمامك، رويدك)*
اسم فعل أمر، وهو أكثرها ورودا في الكلام المأثور، نحو: "آمين"، بمعنى: استجب، و"صه" -بالسكون- بمعنى؛ اسكت عن الموضوع المعين الذي تتكلم فيه، و"حي" "بفتح الياء المشددة، مثل: حي على الصلاة -حي على الفلاح" بمعنى: أقبل، أو: عجل... وجميع هذه الألفاظ سماعية.
وأف : بمعنى: أتضجر، قوله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق