الأحد، 2 أغسطس 2009

شعر ابراهيم تا جى


حان حرمانى ونادانى النذير ما الذى أعددت لى قبل المسير
زمنى ضاع وما أنصفتنى زادى الأول كالزاد الأخير / رى عمرى من أكاذيب المنى / وطعامى من عفاف و ضمير وعلى كفك قلب ودم /


وعلى بابك قيد وأسير حان حرمانى فدعنى يا حبيبىهذه الجنة ليست من نصيبىآه من دار نعيم كلماجئتها أجتاز جسرا من لهيبوأنا الفك فى ظل الصبا والشباب الغض والعمر القشيبأنزل الربوة ضيفا عابراثم أمضى كالضيف الغريبلم يا هاجر أصبحت رحيماوالحنان الجم والرقة فيمالم تسقينى من شهد الرضا وتلاقينى عطوفا وكريماكل شئ صار مرا فى فمى بعدما أصبحت بالدنيا عليماآه من يأخذ عمرى كله ويعيد الطفل والجهل القديماهل رأى الحب سكارى مثلناكم بنينا من خيال حولناومشينا فى طريق مقمرتثب الفرحة فيه قبلناوتطلعنا الى أنجمه فتهاوين وأصبحن لناوضحكنا ضحك طفلين معا وعدونا فسبقنا ظلناوانتبهنا بعدما زال الرحيق وأفقنا ليت أنا لم نفيقيقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديقواذا النور نذير طالع واذا الفجر مطل كالحريقواذا الدنيا كما نعرفها واذا الأحباب كل فى طريقهات أسعدنى ودعنى أسعدكقد دنا بعد التنائى موردكفأذقنيه فانى ذاهب لا غدى يرجى ولا يرجى غدكوا بلائى من ليالى التىقربت حينى وراحت تبعدكلا تدعنى لليالى فغدا تجرح الفرقة ما تأسو يدكأزف البين وقد حان الذهاب هذه اللحظة قدت من عذابأزف البين وهل كان النوى ياحبيبى غير أن أغلق بابمضت الشمس فأمسيت وقدأغلقت دونى أبواب السحابوتلفت على آثارها أسأل الليل ومن لى بالجوابد. أحمد دائما وأبدا معكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق