التعريف بالشاعر :هو ( محيى الدين بن عربى) من أعلام الصوفية، ولد فى الأندلس، ونشأ بين علمائها وقام برحلة زار خلالها مصر والشام وبلاد الروم والعراق والحجاز ثم استقر فى دمشق حتى توفى فيها سنة 638هـ.2- جو النص : هذا الموشح موضوعه (الزهد) فهو (مكفر للذنوب، ومطهر للنفس من السيئات) وشرط الموشح المكفر أن يكون على وزن موشح معروف ملتزما بقوافى فى مطلعه وأقفاله، فهو على نظام موشح ابن زهر الإشبيلى الذى مطلعه :أيها الساقى إليك المشتكى قد دعوناك وإن لم تسمع 3- غرض النص : الزهدُ والتصوف ويتكون من خمسة أدوار والمقرر منها اثنان فقط وفى بدايته (المطلع) وبعده (الغُصن) ثم (القُفْلُ) الذى يربط الموسيقا بين الأدوار والمطلع.4- الأفكار :تدور حول الندم على كثرة الذنوب والأمل فى عفو الله. 5- الألفاظ : ملائمة للجو النفسى المشحون بالندم والحيرة والقلق واليأس والأمل - والأساليب متنوعة بين الخبر والإنشاء.6- الصور : قليلة اعتماداً على إيحاء الألفاظ وتعتمد على الاستعارة والكناية.7- الموسيقا :ظاهرة فى الوزن ولكن الأبيات متنوعة بعضها كامل (كالمطلع والقفل) وبعضها مشطورة (كالغصن) والقافية متنوعة لدفع الملل وهذا من أسباب ظهور الموشحات.8- ملامح شخصية الشاعر : من شعراء الزهد والتصوف - يتطلع إلى عفو الله ونعيم الآخرة، نادم على كثرة ذنوبة، حائر قلق بين عوامل اليأس والأمل، راغب فى عفو الله. 9- أثر البيئة فى النص : (أ) تأثر العرب فى موشحاتهم بالأغانى الإسبانية المتنوعة الأوزان والقوافى .(ب) ظهور فلسفة التصوف فى الأندلس كرد فعل لكثرة اللهو والعبث هناك.(ج) الحرية التى شعر بها العرب هناك بعيداً عن وطنهم الأصلى فى الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق