الخميس، 13 أغسطس 2009

مناقشة أصالة القصة العربية



س1- (فإذا كانت قلوبنا وأذواقنا قد أشربت حب القصة الغربية واصطناع مناهجها فلأن الأمة قصصية بالطبع، هواها للقصة منحذب وروحها إلى الرواية تهفو، وهذا "جوستاف لوبون" يتحدث في القرن التاسع عشر عن رحلته إلى المشرق فيروعه ما يشهد من حظوة القصة عند المشارقة).
(أ) "الطبع - هوها - تهفو" هات مرادف الأولى ومضاد الثانية وإيحاء الثالثة.
المرادف : الفطرة، والمضاد، كراهيتها، والإيحاء : توحي بالشوق والحنين.
(ب) لمحمود تيمور رأي في فن القصة عند العرب.. وضحه.
يرى تيمور أن الأمة العربية أمة قصصية بالطبع والفطرة ولو لم تعرف القصة الغربية لما عجزت عن استحداث فن القصة من وحي الأدب العربي وحده.فنحن نزاول فن القصة بألوان شتى من وراثات عربية أصيلة، ونحن نعالج موضوعاتها بباعث من تلك الوراثات المتأصلة فينا من التراث القصصي العربي.
(ج) لجوستاف لوبون رأي خاص عن موقع القصة في الشرق العربي.. وضح ذلك.
يرى جوستاف لوبون أن للقاص في الشرق مكانة عظيمة، فهو يؤثر في سامعية ويحول بكاءهم إلى ضحك ودعتهم إلى غضب ويجعلهم يضطربون أو يهدءون ويقول إن لهم تأثيرًا أقوى من تأثير شعراء أوروبا.
(د) "قد أشربت حب القصة الغربية". ما الجمال في هذا التعبير؟
تعبير يوحي بشدة تعلقنا بالقصة الغربية التعلق الذي يصل إلى أعماق النفس.
س2- (إذا كانت قلوبنا وأذواقنا قد أشربت حب القصة الغربية واصطناع مناهجها فلأن الأمة العربية قصصية بالطبع، هواها للقصة منجذب، وروحها إلى الرواية تهفو).
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :1- مرادف (تهفو) : (تحظى - تميل - تتحرك).2- نبحث في المعجم الوجيز عن : (اصطناع) في : (صطع - طنع - صنع).
1- تميل.2- صنع.
(ب) وضح الفكرة التي يعرضها الكاتب في العبارة.
القلوب العربية أشربت حب القصة واتبعت مناهجها لأنها تميل بطبيعتها إلى القصة وروحها منجذبة إليها.
(ج) ما المراد بــ (أن الأمة العربية قصصية بالطبع)؟
معنى العبارة أن حب القصة طبيعة راسخة متأصلة وليس تطبعًا.
(د) لماذا أنكر بعض النقاد وجود القصة في أدبنا العربي القديم؟ وبم ترد عليهم؟
أنكروا ذلك لأنهم قاسوها على مقومات القصة الغربية والواقع أن الأدب العربي حافل بالقصص التي تلاءم الذوق العربي والطبيعة العربية والقيم العربية كما شهد بذلك بعض علماء الغرب.
س3- (إن وراء هذا كله ذلك الميراث الحاشد الممدود على مدار التاريخ منذ نشوء الأمة العربية إلى يومها الحاضر، ذلك العباب الزاخر الذي (تتدفق به) المكتبة العربية على توالي الحقب من قصص وأحاديث، ومن محاورات وأسمار).
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :1- نبحث في المعجم عن (الميراث) في : (مرث - رثى - ورث).2- (مدار) : (اسم مكان - اسم زمان - اسم مفعول - مصدر ميمي).3- مرادف (العباب) : (كثرة الماء - أول الشىء - الضباب).
1- ورث.2- مصدر ميمي.3- كثرة الماء.
(ب) ما هدف الكاتب من العبارة.
الهدف بيان أن الأمة العربية لها اليد الطولى في الفن القصصي من قديم الزمان.
(ج) لو لم نتأثر بالقصة الغربية فهل كان يمكن أن تظهر القصة الفنية في أدبنا الحديث؟ علل لما تقول..
نعم. كان يمكن ذلك؛ لأن الأمة العربية تعشق القصص كما أن أدبنا العربي حافل بالقصص والأساطير مما يجعل لنا مددًا لا ينضب.
(د) عين فيها لونًا بيانيا ونوعه وسر جماله.
العباب الزاخر الذي تتدفق به المكتبة العربية - استعارة مكنية تصور كثرة النتاج الأدبي ببحر زاخر يتدفق ماؤه وسر جمالها التجسيم والتوضيح.
س4- (ولم تكن قصص "ألف ليلة وليلة" ولا "سيرة عنترة" ولا ما سلك سبيلهما من قصص شعبي إلا أثارة من تلك الأسمار والأقاصيص التي يحفل بها تراثنا العربي في كتبنا الثقافية).
(أ) هات معنى (أثارة)، ومفرد (أسمار) في جملتين من عندك.
معنى (أثارة) : بقية.الجملة : في المكتبة العربية بقية من تراثنا الشعبي.مفرد (أسمار) : سمر. الجملة : اجتمع الأصدقاء في جلسة سمر.
(ب) يرى محمود تيمور أن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر. ناقش هذا الرأي موضحا سبب إنكار البعض أن الأدب العربي فيه قصة.
يرى تيمور أن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر، فهي ليست بالفن الجديد أو المستحدث، بل قديمة قدم التاريخ، تشهد بذلك المكتبة العربية التي تزخر بالعديد من القصص والأحاديث والأسمار والمحاورات والخرافات والأساطير... وهي في مجملها تصور نفسية وقيم وأخلاق المجتمع العربي. وسبب إنكار بعض المؤرخين لكون الأدب العربي فيه قصة أنهم جعلوا القصة الغربية مقياسا وميزانا، ولم يجدوا مثلها في الأدب العربي، والحقيقة أن للقصة في الأدب العربي ملامح وسمات خاصة بها، وهي موجودة في الأدب العربي منذ العصور القديمة.
(ج) ضع علامة الصواب () أو الخطأ () أمام كل عبارة فيما يأتي، ثم اكتب صواب الخطأ.1- تنوعت القصص في التراث العربي بين القصص الحكمي والبلاغي والشعبي.2- أشهر كتب الأمثال التي بين أيدينا : (مجمع الأمثال) للزمخشري، و (جمهرة الأمثال) للميداني.3- ليس لدينا القدرة على خلق القصة من وحي الأدب العربي وحده.4- من القصص الشعبي ألف ليلة وليلة وسيرة عنترة.5- قصصنا في العصر الحديث مزيج من الأدب العربي العريق والقصص الشرقي التليد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق