الخميس، 13 أغسطس 2009

قراءة للصف الثانى الثانوى ( بين البيئة والإنسان ) د/ سمير رضوان.


د. سمير رضوان * نبذة على الموضوع : * كان يُعْتَقدُ إلى عهد قريب أن عمر الكون يتراوح بين "16 : 18" ألف مليون سنة، ولكن وجد بعد ذلك أن الرقم الأقرب للواقع هو " 10:20" ألف مليون سنة.* والأرض كوكب نشأ منذ حوالى خمسة آلاف مليون سنة، وقد اختار الله هذا الكوكب ليصبح البيئة التى يعيش فيها الإنسان.* عمر الإنسان على الأرض لا يتجاوز مليوناً واحداً من السنين؛ وبذلك فإن الأرض أقدم من الإنسان بكثير.* المقصود بالبيئة :هى الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض، والتى تشمل سطح هذا الكوكب، وتمتد إلى أمتار قليلة تحت هذا السطح، كما تشمل الغلاف الجوى المحيط بهذا الكوكب على ارتفاع عشرات قليلة من الكليومترات، ويسمى "الغلاف الجوى".* وكل كائن حى يؤثر فى هذه البيئة، ويتأثر بها، وهو تأثير غريزى يقع بدون تدبير أو قصد، وهذا التأثير الغريزى فى البيئة محسوب ومتوازن، ولا ضرر من ورائه.* وتدل نتائج الدراسات البيولوجية على أن النوع البشرى قد تأثر تأثيراً عميقاً فى البيئة، وبذلك اختلت الموازين السائدة بين شتى الأحياء على الأرض عدة مرات.* وأنواع الأحياء التى تعيش على الأرض لا تمثل إلا 1% فقط من مجموع الأحياء التى شهدتها الأرض خلال رحلتها الطويلة منذ وجدت، ومعنى ذلك أن 99% من أنواع الأحياء قد انقرضت بغير رجعة، كما أثبتت الدراسات، أن معدَّل انقراض الأنواع على الأرض - بعد ظهور الإنسان - قد بلغت 400 ضعف لمعدلات الانقراض قبل ظهوره.* وعندما عرف الإنسان الزراعة؛ قضى على أعداد لا تحصى من النباتات، كما قضى على أنواع شتى من الحيوانات، مثل الجاموس الأمريكى.* وفى غمرة التقدم العلمى ، والصناعى، أصاب الإنسان بيئته بأضرار بالغة، فقد لوَّث التربة، والمياه، والهواء.* وما لم يغيَّر الإنسان من سلوكه، فلا شك أنه سيرحل عن هذا الكوكب فى المستقبل؛ لأنه ليس بقادر على أن يحارب قوانين الطبيعة.



نقلا عن كتاب الأضواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق