السبت، 15 أغسطس 2009

مناقشة أسئلة الفصل التاسع من( واإسلاماه )



س1- (كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد صدعوا بأمره من المضي فيما فرضه الله عليهم من دفع الباطل فدأبوا على اغتيال من يقدرون من الفرنج كلما وصل واحد منهم دمشق لشراء الأسلاحة حتى ضاق صدر الصالح إسماعيل فكلما قبض على جماعة منهم ظهرت جماعة أخرى، لما أعياه أمرهم بعث إلى الشيخ من يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته).
(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين وانقلها في كراسة الإجابة :1- مقابل "صدعوا" : (استجابوا - رفضوا - عزموا).2- كلما قبض على جماعة ظهرت أخرى تعبير يدل على : (كثرة أتباع الصالح إسماعيل - كثرة المجاهدين في سبيل الوطن - خوفهم من الموت).يهدونه جملة في : (محل رفع خبر - محل نصب حال - لا محل لها من الإعراب).
1- رفضوا.2- كثرة المجاهدين في سبيل الله.3- جملة فعلية لا محل لها من الإعراب.
(ب) ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاء للفرنجة؟ وعلى أي شىء يدل عمله هذا؟
ما فعله الصالح إسماعيل إرضاء للفرنجة قبض على كل من استطاع القبض عليه من أتباع الشيخ وقتل من قتل وبعث إلى الشيخ من يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته وهو يوصف بالخيانة وعدم الانتماء وقلة شعوره بالتبعة الملقاة على عاتقه.
(ج) لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل. ناقش العبارة.
لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل، فلم يهدده أو يرسل له من يهدده بل أعرض عمن جاءوا يهددونه بالقتل ولم يقل إلا "قولوا لمن بعثكم اتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله".
(د) انقل الصواب في كراسة إجابتك مما يأتي :1- بلغ الصالح إسماعيل اتفاق الناصر مع صاحب مصر بسعي الشيخ فشكر صنيعه.2- قال قطز لسيدة غانم يا أعز الناس على إنك في غنى عن خدمتي فلو أذنت لي أن أقاتل في سبيل الله.3- أثر دعاء الشيخ ابن عبد السلام في سلوك قطز، فأضحى شديد الثقة بنفسه مبتهج الخاطر في يومه.
1- خطأ والصواب : أن الصالح إسماعيل ندم على نفيه العزبن عبد السلام.2- صواب.3- صواب.
س2- (لو لم ينل فيها من الشيخ إلا الدعوتين العظيمتين اللتين دعا بهما له.. لكفتاه فكان قطز يحفظهما عن ظهر قلب ويعتز بهما وكثيرا ما كان يدعو بهما في أثناء صلاته أو بعدها إلا أنه كان يحذف من الدعوة الثانية كلمة "الصالح" وكان لا يخالجه شك في أن الله استجابهما من الشيخ).
(أ) هات 1- مرادف "أثناء".2- كلمة واحدة تؤدي معنى : "عن ظهر قلب".
1- خلال.2- غيبا.
(ب) كان قطز على يقين من استجابة الله للشيخ. من أين يُفهم ذلك من القطعة.
يفهم من ذلك القول : (لا يخالجه شك في أن الله استجابهما من الشيخ".)
(ج) لم يكن قطز أقل حزنا من سيدة ابن الزعيم لفراق الشيخ. علل.
التعليل :1- أحسَّ طعم السعادة حينما كان يتردد على الشيخ في معتقله.2- نعم بخلوات مع الشيخ أفاض عليه فيها من نفحاته وأسراره وأقبسه من أنواره.3- استفاد منه كثيرًا كما ملأه حكمه ويقينا وبصيرة في الدين ومعرفة بالحياة وغراما بالجهاد في سبيل الله كما دعا له بدعوتين كان لهما أثر كبير في نفسه.
س3- "لم يعلم هؤلاء النفر أين ذهب قائدهم المجهول إذ أنسل من بينهم خفية حيثما رأى انهزام الفرنجة وقواد الناصر ورجاله فعطف جواده ودفعه.. فانطلق به كالسهم لا يلوي عن شىء إلى أن ابتعد عن الميدان فمضي يطوي الأرض طيا حتى وصل إلى الكرك".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين واكتبها في كراسة الإجابة.1- كلمة "النفر" تطلق على العدد:(من ثلاثة إلى العشرة- من اثنين إلى العشرة - من تسعة إلى سبعة عشر).2- معنى "انسل" : (اختبأ - خرج وانطلق خفية - لم يخرج حتى لا يراه أحد).3- ذهب القائد المجهول إلى الكرك (هربا من المعركة - خوفا من الموت - ليبشر الناصر بالنصر).
1- تطلق على العدد من ثلاثة إلى العشرة.2- خرج وانطلق خفية.3- ليبشر الناصر بالنصر.
(ب) ما نوع الخيال في : (أنطلق به كالسهم يطوي الأرض طيا).
(انطلق كالسهم) تشبيه (يطوي الأرض طيا) : استعارة مكنية.
(ج) من هؤلاء النفر؟ ومن قائدهم؟ ولماذا طلب منهم ابن الزعيم أن يكتموا اتفاقهم معه؟
هم جماعة شاميون من أتباع ابن الزعيم أو المناصرين له وللشيخ وللإسلام. قائدهم : قطز "كتموا اتفاقهم كما طلب ابن الزعيم لئلا يصل خبره إلى صالح إسماعيل فيبطش به كما أن كتمان السر يساعد على النصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق