الخميس، 6 أغسطس 2009

البلاغة ( الصور البيانية ) أولأ : التشبيه.



البلاغة ( الصور البيانية ) أولأ : التشبيه.


التشبيه:هوبيا ن أن شيئين جمع بينهما صفة مشتركة
أركان التشبيه : ( المشبه - أداة التشبيه - المشبه به - وجه الشبه )
أنواع التشبيه :( مفصل - مجمل - بليغ - تمثيلى - ضمنى )
  1. المفصل :يتكون من المشبه + أداة التشبيه + المشبه به + وجه الشبه .
  2. مثال ذلك : كتاب المدرسة كالمصباح الهادى.

التشبيه المجمل :يتكون من مشبه + أداة التشبيه = وجه الشبه.

مثال : كتاب المدرسة كالمصباح.

التشبيه البليغ : وهو محذوف أداة التشبيه ووجه الشبه.

صور التشبيه البليغ :المبتدأ والخبر :مثل : ( محمد نبينا ).

الحال : ( دخل جيشنا الحرب أسوداً ).

المفعول المطلق : ( تحلق الطائرة فى السماء تحليق النسور ).

اسم إن وخبرها : ( إن الرسول نور ).

التشبيه التمثيلى :وفيه حالة تشبيه ووجه الشبه ينتزع من متعدد .

قال تعالى : (إنها بشرر كالقصر كأنه جمالات صفر ويل يومئذ للمكذبين ) صدق الله العظيم

شبه الله عز وجل شرارة جهنم بالقصر أو الجمل الكبير والعلاقة بين المشبه والشبه به الكبر والضخامه وهذا تصوير لهول النار التي ترمي بشرر كالقصور ... الجمال الصفر والجمال الصف نوع تعرفه العرب ويعرفون القصور الكبيرة بالنسبه لخيامهم الصغيرة ولكن هل تستطيع أن تضيف شيئاً جديداً على وجه الشبه غير الكبر والضخامه لا إذا وجه الشبه هنا مفرد صفه واحدة جمعت بين شيئين وهذا التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه مفرداً يسمى التشبيه العادي أو التشبيه المفرد

ثانياًً : الإستعارة :

قال تعالى : (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) صدق الله العظيم
وقال تعالى (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ) صدق الله العظيم

أنظر في معنى الآية الكريمة الأولى تبارك الله عزوجل الذي ججعل في السماء بروجاً كبيرة وشمساً مشرقة وساطعة وقمراً منيراً ، ولكن نص الآيه الكريمة ليس فيها كلمة شمس وإنما فيه وجعل فيها سراجاً ، وكأن العرب يعرفون أن السراج هو المصباح الساطع الزاهر ، فكأن التعبير معناه وجعل فييها شمسا كالسراج الزاهر فالمشبه به موجود في التعبير ، وجعل فيها سراجاً ، فأين المشبه ؟ إنه محذوف إذاً فان في هذا التعبير استعاره لانه تشبيه حذف أحد طرفيه أن المشبه به مصرح به في العبارة فهي إذاً استعارة تصريحيه

ننتقل للمثال الثاني : في قوله تعالى (واشتعل الأس شيباً ) وهو تعبير قرآني عجيب في تصوير انتشار الشيب في الرأس وتعبير اشتعال الرأس تعبير مجازي لأن الأس لا يشتعل إنما شبه الرأس بشيء يشتعل فأين المشبه ؟وأين المشبه به ؟ المشبه هو الرأس والمشبه به محذوف ، ولكنا نستدل عليه بكلمه "يشتعل" إذاً فان هذا التعبير ذكر المشبه وحذف المشبه به أو كنى عنه بشيء ولذلك تسمى هذه الإستعارة بالإستعارة المكنية

الإستعارة : هي تشبيه حذف أحد طرفيه وهي ثلاثة أنواع :_ تصريحية ومكنية وتمثيلية

الإستعارة التصريحية : ما صرح فيها بلفظ المشبه به

الإستعارة المكنية : ما لم يصرح فيها بلفظ المشبه به وإنما يكنى بشيء من لوازمه

التشبيه الضمنى: ويكون غير صريح بل يفهم من مضمون الكلام ولا تظهر أركانه كغيره من أنواع التشبيهات.

مثال : سيذكرنى قومى إذا جد جدهم وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.

تهون علينا فى المعالى نفوسنا ومن خطب العلياء لم يغلها المهر.

الشرح : نلاحظ أن الشاعر فى البيت الأول صور حالة افتقاد قومه له ولجهوده وتذكرهم إياه عندما يحدق بهم الخطر

بحالة افتقاد الناس للقمر ونوره فى الليلة حالكة الظلام والسواد , وهذا المشبه به دليل وبرهان على صدق قضية الشاعر التى عرضها فى المشبه.

هناك 6 تعليقات:

  1. ياناس جاوبو قدر السؤال علاش التفلسيف بزاف

    ردحذف
  2. ههههههههه سخيف جدا جدا

    ردحذف
  3. هدا جرنان مش جواب.
    علاه تفلسيف بزاف سخيفة جدا جدا😡جوابو قد السؤال برك😡😡😡😡😡

    ردحذف